قال رئيس الصيادلة الحكوميين وعضو النقابة العامة للصيادلة د. هيثم عبد العزيز أن عدة أدوية جديدة لعلاج مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي ج في طريقها للتدوال. وأكد أن جميع هذه الأدوية تستعمل عن طريق الفم ولها نسب شفاء أعلى من السوفالدي وأعراضها الجانبية تكاد تكون غير موجودة بالاضافة إلى أنها تستعمل بدون حقن الانترفيرون كما هو الحال مع السوفالدي. وأوضح أن هذه بشرى جيدة بامكانية القضاء على المرض المتوطن في أكباد المصريين خلال أعوام قليلة، مطالباً وزارة الصحة بوضع خطة قومية جادة بمشاركة نقابة الصيادلة ومنظمات المجتمع المدني تهدف إلى الحد من الإصابة بالمرض وتوفير الدواء الفعال الآمن لجميع المرضى بسعر مناسب. وأكد أن مصر لديها القدرة ليس فقط على إنتاج جميع هذه الأدوية محلياً بل تستطيع تصنيع موادها الفعالة دون ادنى عقبات، موضحاً أن تصنيع المواد الخام هو أمر فى غاية الأهمية لدولة كمصر حيث يمثل الدواء أحد أضلاع الأمن القومى وأن تصنيع المادة الخام لأدوية علاج فيرس سى هو نواة جيدة لاعادة إحياء هذه الصناعة الهامة التى يمكن أن تكون قاطرة تجر الاقتصاد المصرى إلى التعافى والازدهار. وحذر عبد العزيز من شراء الأدوية المهربة وعلى رأسها السوفالدي لعدم التأكد من فاعليتها أو أمانها حيث أنها لم تخضع لرقابة وزارة الصحة ولم يتم اختبارها فى هيئة الرقابة والبحوث الدوائية موضحاً أن مرض الالتهاب الكبدي الوبائي ج هو مرض مزمن قد يلازم المريض سنوات طويلة وهو ما يدعو المريض إلى عدم التعجل والتريث حتى يتمكن من تناول علاج فعال وآمن. ولفت إلى أن نقابة الصيادلة وغيرها من منظمات المجتمع المدنى والاعلاميين ساهموا بشكل فاعل فى الضغط على وزارة الصحة للموافقة على اسناد إنتاج عقار السوفوسبوفير لشركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة، وتخفيض سعر مثائل العقار إلى ربع السعر المتوقع طبقاً لقرار التسعير 499 لسنة 2012 ، وفى توعية المرضى بخطورة شراء السوفالدى المهرب والمغشوش. ووعد المرضى بالاستمرار في محاولات تخفيض سعر العقار إلى أن تصل تكلفة الكورس العلاجي الكامل بالعقار إلى أقل من ألف جنيه قال رئيس الصيادلة الحكوميين وعضو النقابة العامة للصيادلة د. هيثم عبد العزيز أن عدة أدوية جديدة لعلاج مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي ج في طريقها للتدوال. وأكد أن جميع هذه الأدوية تستعمل عن طريق الفم ولها نسب شفاء أعلى من السوفالدي وأعراضها الجانبية تكاد تكون غير موجودة بالاضافة إلى أنها تستعمل بدون حقن الانترفيرون كما هو الحال مع السوفالدي. وأوضح أن هذه بشرى جيدة بامكانية القضاء على المرض المتوطن في أكباد المصريين خلال أعوام قليلة، مطالباً وزارة الصحة بوضع خطة قومية جادة بمشاركة نقابة الصيادلة ومنظمات المجتمع المدني تهدف إلى الحد من الإصابة بالمرض وتوفير الدواء الفعال الآمن لجميع المرضى بسعر مناسب. وأكد أن مصر لديها القدرة ليس فقط على إنتاج جميع هذه الأدوية محلياً بل تستطيع تصنيع موادها الفعالة دون ادنى عقبات، موضحاً أن تصنيع المواد الخام هو أمر فى غاية الأهمية لدولة كمصر حيث يمثل الدواء أحد أضلاع الأمن القومى وأن تصنيع المادة الخام لأدوية علاج فيرس سى هو نواة جيدة لاعادة إحياء هذه الصناعة الهامة التى يمكن أن تكون قاطرة تجر الاقتصاد المصرى إلى التعافى والازدهار. وحذر عبد العزيز من شراء الأدوية المهربة وعلى رأسها السوفالدي لعدم التأكد من فاعليتها أو أمانها حيث أنها لم تخضع لرقابة وزارة الصحة ولم يتم اختبارها فى هيئة الرقابة والبحوث الدوائية موضحاً أن مرض الالتهاب الكبدي الوبائي ج هو مرض مزمن قد يلازم المريض سنوات طويلة وهو ما يدعو المريض إلى عدم التعجل والتريث حتى يتمكن من تناول علاج فعال وآمن. ولفت إلى أن نقابة الصيادلة وغيرها من منظمات المجتمع المدنى والاعلاميين ساهموا بشكل فاعل فى الضغط على وزارة الصحة للموافقة على اسناد إنتاج عقار السوفوسبوفير لشركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة، وتخفيض سعر مثائل العقار إلى ربع السعر المتوقع طبقاً لقرار التسعير 499 لسنة 2012 ، وفى توعية المرضى بخطورة شراء السوفالدى المهرب والمغشوش. ووعد المرضى بالاستمرار في محاولات تخفيض سعر العقار إلى أن تصل تكلفة الكورس العلاجي الكامل بالعقار إلى أقل من ألف جنيه