قال الضابطان المتهمان فى واقعة انفجار حرز داخل نيابة عين شمس، إنهما لم يعرفا أن «كوع الماسورة» التى انفجرت كان بداخلها «بارود» قابل للانفجار، مؤكدين أنهما عثرا على الأحراز بحوزة المتهمين بإحراق سنترال عين شمس، أثناء القبض عليهم، وأنهما اعتقدا أن الماسورة فارغة، لذلك تم إرسالها إلى النيابة أثناء عرض المتهمين. وأضاف الضابطان، ماجد صبرى ومحمد حلمى، فى التحقيقات التى أجرتها نيابة النزهة، أنهما غير متخصصين فى مجال المفرقعات، ولو علما بأن بداخل الماسورة «بارود» لكانا اتصلا بخبراء المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية، لمناظرتها وإبطال ما بها من مواد تساعد على الانفجار. وأوضحا أنهما كانا فى نفس السيارة التى نقلت المتهمين والأحراز من قسم الشرطة إلى مقر النيابة بمحكمة مصر الجديدة، فيما وجهت النيابة لهما تهمة الإهمال فى أداء عملهما، ما تسبب فى إصابة سكرتير النيابة ووكيل النيابة شادى الهوارى. وقال اللواء علاء عبدالظاهر، مدير إدارة مفرقعات القاهرة، إن ضباط قسم المفرقعات مختصون فقط بالتمشيط تحسبا لوجود عبوات ناسفة أو مواد متفجرة، عقب ورود بلاغات بالاشتباه فى أجسام غريبة، ثم إبطال مفعول تلك العبوات إن وجدت، على أن يتم إخطار وكيل النيابة المختص بالمنطقة بوجود قنابل تم إبطالها، ومطالبته بإصدار قرار بإعدامها فى محل ضبطها لتعذر نقلها. وأضاف «عبدالظاهر»، ل«المصرى اليوم»، أن ضباط إدارة المفرقعات ليسوا مختصين بتحريز أى مواد متفجرة، أو نقلها إلى أماكن فض الأحراز، مشيرا إلى أن خطورة تلك المواد تقتضى إعدامها فورا فى مكان ضبطها بقرار من النيابة العامة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة