قرر المستشار محمد عبدالشافي، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، حبس ضابطين بمباحث عين شمس 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالإهمال على خلفية التحقيق فى انفجار قنبلة بنيابة عين شمس، ما أسفر عن إصابة وكيل نيابة، والسكرتير الخاص به. كما أمر المستشار عبدالشافى باستعجال تقرير المعمل الجنائى حول الانفجار الذى وقع بالنيابة بمحكمة مصر الجديدة، لمعرفة أسباب الانفجار. وكان قد تبين من التحقيقات أن قنبلة بدائية الصنع انفجرت بنيابة عين شمس، أثناء فض وكيل النيابة شادى الهوارى أحراز قضية حرق سنترال عين شمس، ومواجهة المتهمين بتلك الأحراز، ما أدى إلى إصابته بجروح بالقدمين وإصابة خالد رفعت سكرتير بالنيابة بجروح بالقدم والأذن. تعود أحداث القضية عندما نشب حريق بسنترال عين شمس، وتبين قيام مجموعة من الأشخاص الملثمين بإلقاء زجاجات مولوتوف على مبنى السنترال المكون من طابقين، نتج عن ذلك احتراق بالوحدة الخارجية وماكينة الصرف الآلى الخاصة ببنك بجوار السنترال، كما عُثر على جسمين معدنيين وتبين أنهما عبارة عن كوع ماسورة مياه مغلقة من الجهتين موصل إحداهما بفتيل لم يشتعل، وتم تفكيكهما والتحفظ عليهما. كما تبين من تحريات اللواء عصام سعد نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن وراء ارتكاب الواقعة 6 أشخاص ينتمون للإخوان. عقب استصدار إذن من النيابة العامة تم استهدافهم بمأمورية بقيادة العميد عبدالعزيز خضر رئيس مباحث قطاع الشرق، وتم ضبطهم وبحوزتهم كباس ومطواة قرن غزال، و5 حقائب من البلاستيك تحوى على مواد تستخدم فى تصنيع المتفجرات عبارة عن كوع معدنى بداخله بارود موصل بفتيل من الخارج قابل للانفجار وزجاجتين بداخلها سائل حمض النيترات وبرطمانين يحتويان على كمية من البارود وقنبلة محلية الصنع، ونظارة كبيرة و4 هواتف محمولة وعلم وقناع مدون عليهما شعار رابعة، وحقيبة إسعافات أولية وفرد خرطوش و3 فوارغ قنابل غاز وعلم قماش أصفر اللون مدون عليه شعار رابعة، ومطواة قرن غزال و450 جنيهًا. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضافوا انتماءهم لجماعة الإخوان ومشاركتهم فى التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول وارتكاب أعمال الشغب والتعدى على القوات خلال تلك التظاهرات.