طالب عدد من الأثريين بجرد كل المخازن الأثرية بعد تكرار وقائع اختفاء آثار منها، على خلفية أحداث جاءت كلها بالمصادفة، وعقب تشكيل لجان للجرد يكتشف اختفاء وتقليد العديد من القطع. وقال أحمد شهاب، الأمين العام لائتلاف ثوار الآثار، إن المخازن الأثرية تنقسم ل5 أقسام، تشمل المتاحف والجامعات والبعثات، وأخرى فرعية، نحو 200 مخزن، فضل عن 47 مخزنا متخفيا. وأضاف شهاب أنه تم اكتشاف اختفاء 7 قطع أثرية من متحف الفن الإسلامي أثناء تسليم العهدة، وبتشكيل لجان للجرد ثبت ذلك، كما اكتُشف اختفاء 261 قطعة أثرية بمخزن آثار ميت رهينة، وذلك بعد تشكيل لجان جرد عقب اختفاء قطعتين أثريتين ووجود فتحة بسقف المخزن، موضحا أنه تم سرقة تمثال أثري واستبداله بنموذج مزيف من مخازن البعثة الأمريكية. وجدد شهاب مطالبته بجرد كل المخازن وتسجيل الآثار غير المسجلة، خاصة بعد انتشار ظاهرة بيع الآثار المصرية بالمزادات الدولية. وعلمت «المصري اليوم» أن النيابة تحقق مع مفتشي «ميت رهينة»، بعد اكتشاف تقليد تمثال أثري بمخازن البعثة الأمريكية، وتم اكتشافها الواقعة بالصدفة، حيث كانت باحثة أمريكية، تلقي محاضرة بإحدى جامعات لندن، عن الآثار التي شاركت في اكتشافها حال وجودها ضمن بعثة أثرية أمريكية في مصر، وأثناء حديثها عن أحد التماثيل أخبرها أحد الطلاب أنه شاهد التمثال في أحد معارض الآثار ببلجيكا. وسارعت الباحثة بإبلاغ البعثة الأمريكية، التي خاطبت بدورها السلطات المصرية، لتكتشف الأخيرة اختفاء التمثال من مخازن البعثة الأمريكية، ووجود نموذج مقلد له، ما يعني أن الأثر الأصلي تم بيعه في مزاد ببلجيكا. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
