أجلت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد إسماعيل، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأحد، إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب«مجزرة بورسعيد»، إلى جلسة 22 سبتمبر 2014، لحين حضور أعضاء لجنة الإذاعة والتليفزيون مع استمرار حبس المتهمين. كانت هيئة الدفاع في «مذبحة بورسعيد» طلبت إخلاء سبيل المتهمين التى انقضت مدة حبسهم، إضافة إلى انتقال المحكمة إلى مقر استاد بورسعيد لمعاينته، حيث يرى الدفاع استحالة حدوث الواقعة، حسب قوله، كما طلب الدفاع استدعاء اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري ببورسعيد، إبان الأحداث، ومخاطبة اللواء مراد موافى بإيفاد النيابة العامة عما حدث وتقرير المخابرات العامة عن الواقعة. ووقعت مشاجرة بين المتهمين داخل القفص وأهالي المجني عليهم، بسبب قول أحد المتهمين: «إن ما حدث أكبر من كدة»، وحاول الأمن المعين خدمة بالقاعة السيطرة على الموقف بإبعاد الأهالي عن القفص بعد الالتفاف حوله. وراح ضحية «مجزرة بورسعيد» 74 شهيدًا من جماهير «ألتراس أهلاوي»، ويخضع للمحاكمة فيها 73 بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسؤولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب «ألتراس» النادي المصري. ووقعت أحداث المذبحة أثناء مباراة الدوري بين فريقي الناديين الأهلي والمصري في الأول من فبراير 2012. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة