إعتذر اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى لمحافظة بورسعيد عن حضور جلسة محاكمة المتهمين فى أحداث مجزرة بورسعيد كأحد الشهود فى القضية. كما رفض المحامين من الطرفين سواء من الدفاع او الخصم الاشتغال فى القضية تضامنا مع المحامين المعتصمين أمام قسم شرطة مدينة نصر احتجاجا على تعدى أفراد شرطة بالقسم على مجموعه من المحامين. كانت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة استأنفت اليوم ، جلسات محاكمة المتهمين في أحداث مجزرة بورسعيد، والتي راح ضحيتها حوالي 74 شخصًا من مشجعي النادي الأهلي، بسماع شهود الإثبات، وأقوال اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى لبورسعيد. وكانت المحكمة قد سمحت في آخر جلساتها التي عقدت الأحد الماضي، لأهالي الشهداء والمتهمين، بالحضور، بعد أن منعتهم في الجلسة التي سبقتها، لوقوع مشادات ومشاجرات بينهم، وخصصت لهم المقاعد الخلفية للجلوس، مع وضع حواجز حديدية أمامهم، تحسبًا لوقوع أي احتكاكات. وأصر الدفاع على استدعاء اللواء عادل الغضبان، وأوضح أنه تم استدعاؤه في جلستى 13 و28 يونيو الماضي ، ولم يحضر وأثبت طلبه بمحضر الجلسة، وطالب بأن يكون الاستدعاء رسميًا، عن طريق هيئة القضاء العسكري. وأصر الدفاع على عدد من الطلبات، والمتمثلة فى انتقال المحكمة إلى استاد بورسعيد لمعاينته على الطبيعة، وقال الدفاع إن ما ورد بأقوال شهود الإثبات من أعضاء رابطة «ألتراس أهلاوي» والضباط يستحيل أن يحدث، على حد قوله.