أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، الخميس، محاكمة المستشار محمود الخضيري، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب «المنحل»، والقيادى الإخواني، محمد البلتاجي، وصفوت حجازى وآخرين من قيادات الإخوان، بتهمة احتجاز محامٍ، وتعذيبه، وصعقه بالكهرباء داخل مقر إحدى شركات السياحية بميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، لجلسة 30 سبتمبر الجاري، لاستكمال مرافعة الدفاع. و قال دفاع المستشار محمود الخضيري، إن حوار موكله مع الإعلامي يسرى فودة ببرنامج «آخر كلام» ممنتج وتم اجتزاء بعض الجمل منه. وأضاف «الدفاع» ال مرافعتة المطولة ، إن موكله ليس له صله بهذه القضية ،والدليل على ذلك أنه ذكر فى وقت سابق أن المجنى عليه كان يحمل كارنية ضابط أمن دولة ،وهذا غير صحيح لأن المجنى عليه محام، وهذا الأمر يظهر أن موكلي لم يشارك فى الواقعة وتم نقل الواقعة له عن طريق أحد الأشخاص لأنه لو كان شارك فى الواقعة كان سيتحدث عنها بشكل سليم. وأكد أن حديث موكله تم اجتزاء جملة «معه كارنيه»، مؤكدًا أن كان يتحدث عن معلومات نقلت إليه، وليس واقعة اشترك فيها، لأنه لو اشترك فى الواقعة لعلم أن المجنى عليه ليس معه كارنيه أمن الدولة. ودفع الدكتور محمد سليم العوا، محامى «الخضيري»، بانقضاء الدعوى الجنائية في قضية «تعذيب محام» بميدان التحرير لصدور القانون رقم 89 لسنة 2012، والصادر بالعفو الشامل عن بعض الجرائم المرتكبة أثناء ثورة 25 يناير 2011. وقام «العوا» بتقديم ملف قانوني للمحكمة يحتوى على العديد من أوراق القضايا المشابهة لهذه القضية، والتي حكم فيها بالعفو عن المتهمين. وأضاف «العوا»: «ليس هناك ما يعوق أو يمنع هيئة المحكمة من نظر الحكم في هذا القانون الخاص بالعفو»، مستشهدًا بحكم سابق لمحكمة لمحكمة النقض. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة