ذكرت صحيفة «ديلى ميرور» البريطانية أن فريقاً من نخبة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، «إف. بي. آي»، بات يعرف هوية «الجهادي جون» المشتبه في تنفيذه عمليتي ذبح صحفيين أمريكيين وتستعد لاعتقال حوالي 12 ممن ساعدوه. وقالت الصحيفة البريطانية، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، الإثنين، إن السلطات البريطانية والأمريكية أصبحت تعرف هوية قاتل الصحفيين الأمريكيين، وهو واحد من 4 «جهاديين» بريطانيين يخطفون رهائن أجانب في سوريا ويطلق عليهم اسم «البيتلز». وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية قولها إن خبراء مكافحة الإرهاب من المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعرفوا على هوية 3 من «الجهاديين». يذكر أن السلطات البريطانية في سباق مع الزمن حالياً من أجل تأمين إطلاق سراح الرهينة عامل الإغاثة، ديفيد هينز، الذي كان مسلح تنظيم «داعش» الملثم، الذي قتل الصحفيين الأمريكيين، هدد بذبحه. وذكر مصدر للصحيفة أن فريق من نخبة «إف. بي. آي» وصل إلى لندن، في أغسطس الماضي، كان يضع تحت ناظره 12 مشتبها به، لاشتباهه فيهم بأنهم يمولون «الجهادى جون» بالأموال والاتصالات وايضا مساعدته في السفر إلى سوريا. وانضم أفراد شرطة بريطانية لقوات «إف. بي. آى» وسافروا إلى غرب ميدلاندز لمراقبة تحركات واتصالات «داعش». وأفادت الصحيفة بأن كل المشتبه بهم بريطانيون، وبعضهم من غرب ميدلاندز، معروفون لدى سلطات الأمن البريطانية. وتقول المصادر إن الخبراء على يقين بنسبة 99.9٪ من هوية «الجهادي جون» ولكنهم يحققون في الأمر بتريث وهم يقتربون من تحديد هوية شبكة أوسع نطاقاً في المملكة المتحدة. كان رجل ملثم يتكلم الانجليزية بلكنة بريطانية نفذ عمليتي ذبح الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وحمل فيديو قتل الصحفيين أيضًا تحذيرًا بشأن الرهينة البريطاني ديفيد هينز، كما طالب الحكومات التي دخلت فيما سماه «تحالف الشر» بالتراجع ومغادرة المنطقة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة