قرر اعضاء لجنة علوم الادارة بالمجلس الاعلى للثقافة توجيه خطاب الى رئاسة الجمهورية واخر الى مجلس الوزراء يوضح التحديات التى تواجه عمليات الاصلاح الادارى والمؤسسى للدولة المصرية ومناهج التصدى لها ، واشاروا الى ضروة اجراء حوار وطنى حول الخطة التى طرحتها وزارة التنمية الادارية للاصلاح الادارى من اجل الافادة من التجارب الدولية الناجحة فى الاصلاح الجذرى لجهاز الدولة مشيرين الى الاهمية البالغة التى تشكلها عملية الاصلاح فى مسار تحقيق الطموح القومى والازدهار الاقتصادى والاستقرار الاجتماعى. وقال الاعضاء خلال اجتماع اللجنة الاسبوع الماضى برئاسة الدكتور احمد صقر عاشور – مقرر اللجنة - ان الشعب المصرى مصمم على انجاح النظام الجديد بعد ان تخلص من كابوس الاخوان ومصمم كذلك على مواجهة المخاطر التى تحيط بالبلاد من كل صوب بيد ان ذلك يتطلب الاستعانة بكل الخبرات التى تزخر بها مصر وتشكيل فرق عمل تتمتع بالجدارة ويتطلب ايضا فتح المجال واسعا امام مبادرات المجتمع وتحديد دقيق لادوار كل من الدولة والقطاع الخاص ودور كل من الاستثمار الوطنى والاستثمار العربى والاجنبى. دعا الاعضاء الى مراجعة معمقة لمشروعات التنمية التى تمت قبل ذلك من اجل استخلاص الدروس وصولا الى بناء رؤية جديدة و نهج جديد فى ادارة التنمية وفى رسم برامج المشاريع العامة وتحديد معايير للرقابة والمتابعة ووضع مؤشرات علمية لقياس الاداء ومستوى التقدم فى التنفيذ . اعتبروا ان اللحظة الراهنة مناسبة جدا لتحقيق انجاز مصرى كبير لان القيادة السياسية تتمتع بقبول شعبى يندر ان يتكرر وطالبوا ببذل مزيد من الجهد لتعزيز الثقة بين جميع فئات ومؤسسات الشعب المصرى. على جانب اخر تم الاتفاق خلال الاجتماع على تعيين نائب لمقرر اللجنة كما قررت اللجنة عمل مراجعة شاملة لخططها وما تم منها وما لم يتم واضافة مهام اخرى استجابة للتطورات الراهنة على راسها ادارة تمويل التنمية وكيفية بناء بنوك افكار وبنوك قيادات فى مؤسساتنا. شارك فى الاجتماع الدكاترة : صديق عفيفى واحمد عبد الحليم وحاتم قابيل وشريف حافظ والاستاذ طارق ابو علم. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة