هاجم حزب النور، السلفي، الجمعة، التحالفات الانتخابية الموجودة على الساحة السياسية، واصفًا إياها بأنها «هشة» ولن تحصل على الأغلبية في البرلمان المقبل، مشيرًا إلى أنهم سيبحثون التحالف مع عدد من الشخصيات الإسلامية المستقلة، وقيادات الحزب الوطني المنحل. قال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام للحزب:«التحالفات التي ظهرت على الساحة، لا تخيف الحزب في شيء، وكثرة التحالفات الحالية في صالحنا، والتحالفات التي رفضت النور على قوائمها، هشة، ولا وجود لها في الشارع، والحزب يبحث مع الشخصيات أصحاب الشعبية والكفاءة الأكبر في المحافظات». وأضاف:«المجمعات الانتخابية في المحافظات، ترى أن أصحاب الكفاءة البرلمانية هم الشرفاء من أبناء الحزب الوطني وعدد من المستقلين أصحاب الشعبية الأكبر في الدوائر سواء من أي تيارات سياسية نظرًا لخبراتهم البرلمانية السابقة، ونرفض إقصاء أعضاء الوطنى ونحترم حكم القضاء الأجير بإلغاء منعهم من الترشح في البرلمان، والبلاد تحتاج جميع الشرفاء سواء من الإخوان أو الحزب الوطني والإقصاء لا ينتج منه مصلحة للبلاد». وتابع: «القانون الحالي يجعل البرلمان المقبل معرّضًا للحل، وغالبية التحالفات التي ظهرت على الساحة، غير راضية عن القانون، لكنها لم تعترض، وتعديل القانون أفضل من البحث عن التحالفات في الوقت الحالي». وقال الدكتور طارق السهري، رئيس الهيئة العليا للحزب:«الحزب سيعلن عن قوائمه، بشكلها النهائي، الأسبوع المقبل، وصرف النظر عن التحالف مع الأحزاب الموجودة، بعد فشل المفاوضات معها، موضحًا أن محاولات القوى السياسية التحالف، وإقصاء النور، لن يجدي، خاصة أن الحزب يتمتع بشعبية، وهذه التحالفات لن تؤثر على قوة النور في الشارع». من جانب آخر، قالت ت مصادر داخل الحزب إن «هناك اجتماعات عقدت بين قيادات من النور وعدد من المنشقين عن الجماعة الإسلامية، وأبرزهم مؤسس الجماعة الإسلامية، كرم زهدي، ورئيس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، فؤاد الدواليبي، لخوض الانتخابات على قوائم النور». وأكدت المصادر أن «الحزب يدرس ما توصلت إليه اللجان التي شكلها للتواصل مع الشخصيات المستقلة في المحافظات، إضافة إلى مناقشة ملفات الأسماء القبطية التي تم ترشيحها من قبل المجمعات الانتخابية للتواصل معها، والاتفاق بشكل نهائي».
