أكد هشام رامزمحافظ البنك المركزى المصرى إستعداد وجاهزية البنوك لتمويل ما أسماه الإنطلاقة الإقتصادية المقبلة خلال الفترة المقبلة،والمشاريع التنموية والإستثمارية بمختلف القطاعات . أشاررامزفى كلمته التى ألقاها نيابة عنه نائبه الأول جمال نجم خلال إفتتاح المؤتمر الإقتصادى الثامن للمركزالإعلامى العربى"الناس والبنوك"حول الإستثمارات والتمويل وإستقرارالسوق المصرفية،الى حرص المركزى على تنشيط الاقتصاد،وسلامة البنوك ومواكبة التطورات الدولية فى القطاع المصرفى قال محافظ البنك المركزى إن القطاع المصرفى قادر على مواجهة الأزمات ، وهو ما ظهر خلال الأزمة المالية العالمية خلال عام 2008 ، وثورة يناير 2011،وأكد أن تنفيذ برنامج الإصلاح المالى والمصرفى الذى قام به «المركزى »على مرحلتين خلال الفترة من 2004 حتى 2011 ساهم فى حماية الإقتصاد المصرى .كشف عن تخفيض رسم إصدار شهادات رأس المال للشركات الى 50 جنيها ، مقابل 400 جنيه ، كنوع من التيسير على الشركات لا سيما الصغيرة ، مشيرا الى ضرورة التوجه نحو مزيد من الشمول المالى ، والتوسع فى فتح فروع صغيرة للبنوك فى المحافظات . أشار الى إطلاق عدة مبادرات منها دعم قطاع السياحة، وتنشيط التمويل العقارى، والأخيرة تحقق هدفين هامين، وهو دعم الاقتصاد المصرى، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالقطاع العقارى، وتوظيف العمالة فى هذه القطاعات والجانب الآخر مربح، للبنوك، ويعمل على إضافة عملاء جدد للبنوك. وأكد «رامز»، أن مؤشرات البنوك المصرية إيجابية، من حيث معدلات كفاية رأس المال والسيولة والقروض وجودة الأصول، ومستوى الديون المعثرة، لافتًا إلى أهمية الانتشار الجغرافى للبنوك، وطرح وتوسيع منتجات التجزئة المصرفية وزيادة المتعاملين مع القطاع المصرفى. لافتًا إلى جاهزية البنوك لتمويل التنمية ودعم النمو لتحقيق إنطلاقة الاقتصاد القومى.