تدرس الحكومة اليابانية إرسال دبلوماسيين ومسؤولي شرطة إلى كوريا الشمالية لمتابعة التحقيقات في قضية المواطنين اليابانيين المختطفين هناك وذلك بعد أن تعهدت بيونج يانج بإعادة التحقيق في هذه القضية التي تعود إلى عشرات السنين. وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، السبت، أن طوكيو تدرس إرسال دبلوماسيين ومسؤولي شرطة يابانيين إلى بيونج يانج للتمركز هناك ومراقبة والتحقق من عملية إعادة التحقيقات في هذه القضية وذلك نظرا لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين. وأوضحت الوكالة أن الدبلوماسيين ومسؤولي الشرطة اليابانيين سيبحثون المسائل التي تتعلق بأي مختطفين مازالوا باقين على قيد الحياة، مشيرة إلا أن كوريا الشمالية سبق وأن تراجعت عن تعهدات مماثلة.