طالبت الحكومة اليابانية سلطات بيونغ يانغ بمنح مجموعة من ممثليها الرسميين حق الدخول إلى الأراضي الكورية الشمالية خلال فترة إجراء تحقيق جديد في قضية اليابانيين المختطفين.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن هذه المجموعة قد تتضمن دبلوماسيين وموظفين من أجهزة الأمن اليابانية سيتابعون عملية التحقيق في هذه القضية المؤلمة بالنسبة للجانب الياباني.
وتبحث طوكيو وبيونغ يانغ حاليا إمكانية تنفيذ هذه المبادرة حيث تعهدت بيونغ يانغ ببدئ تحقيق الأسبوع الجاري.
يذكر أن قضية المواطنين اليابانيين المختطفين لا تزال أهم حجر عثرة في العلاقات بين اليابانوكوريا الشمالية على مدى العقود الأخيرة. وعام 2002 اعترفت بيونغ يانغ بواقع اختطاف 13 مواطنا يابانيا وسمحت ل 5 منهم بالعودة إلى الوطن.
أما البقية فأعلنت أنهم ماتوا وتم نقل رفاتهم إلى أقربائهم، غير أن صحة هذه المعلومات تثير شكوكا.
وكانت طوكيو تطالب بيونغ يانغ أكثر من مرة بحل هذه المسألة بشكل نهائي لكن كوريا الشمالية تصر على أن هذه القضية قد تم حلها.