يعد قذف الساسة بالبيض وغيره تقليدًا متبعًا في الغرب، كطريقة احتجاجية من المواطنين تجاه مواقف وسياسات قد لا ترضيهم. صحيفة «تيليجراف» البريطانية نشرت 15 صورة تظهر تعرض سياسيين بريطانيين للرشق بالبيض خلال جولاتهم.. وهم: نايجل فرج، زعيم حزب الاستقلال، قذف بالبيض خلال إحدى جولاته في وسط مدينة نوتنجهام. سرعان ما عاد «نايجل» إلى سيارته بعد رشقه بالبيض. المحتج صاحب الهجوم على «نايجل»، الذي عرف نفسه باسم «فريد» من نوتنجهام، لأنه لا يرفض سياسات حزب الاستقلال في أغسطس 2013، قُذف زعيم حزب العمال، إد ميليباند، بمجموعة متنوعة من الأشياء كان بينها البيض، وذلك خلال زيارته سوق «وال ورث» جنوبي العاصمة لندن. في فبراير 2006، رشق أولياء أمور وزير التعليم البريطاني، روث كيلي، بالبيض خلال جلسة محاكمة. في مايو 2011، رمى أحد المزارعين المحتجين بريسكوت إيفانز بالبيض في وجهه خلال الحملات الدعائية للانتخابات العامة في مدينة ريل شمالي ويلز. تعرض زعيم الحزب القومي البريطاني، نيك جريفين، للرشق بالبيض بعد انتهائه من مؤتمر صحفي في لندن. السياسي البريطاني الشهير، جورج جالاوي، تعرض أيضًا لبيضة أصابته في وجهه خلال جولة له في برادفورد ديسمبر 2004، تعرض السياسي روبرت كيلروي ألقي عليه «جردل» من الطين لدى توجهه لتسجيل لقاء بهيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» من أحد الإسلاميين في مدينة مانشستر. في فبراير 2000، رمت سيدة وزير الزراعة البريطاني، نيك براون، بالشيكولاتة في وجهه خلال مؤتمر صحفي لاتحاد المزارعين في لندن. وزير الأعمال، بيرت ماندلسون، رشقه أحد المتظاهرين ب«الكاسترد» الخضراء (الحليب المتعفن) في وجهه في 6 مارس 2009 في يناير 2001، رشق طلاب في مدينة بريست رئيس الوزراء البريطاني بالطماطم، احتجاجًا على العقوبات البريطانية على العراق. في مايو 2004، رشق توني بلير بالدقيق الأرجواني من قبل محتجين داخل مجلس العموم البريطاني. في ديسمبر 1982، قُذف السياسي مايكل هيزلتاين، بالبيض من قِبَل أمهات وأطفال غاضبين بمدينة ليفربول. رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر الملقبة ب«المرأة الحديدية» لم تنج من هجوم من قِبَل محتجين خلال إحدى حملاتها الانتخابية.