قررت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 14 متهما آخرين من قيادات جماعة الإخوان في أحداث قتل متظاهري الاتحادية لجلسة، السبت، لاستكمال سماع 3 من شهود الإثبات المجني عليهم وهم مينا فليب جاد بشاي مهندس ويحيى زكريا عثمان مكي دبلوماسي وعلى خير الله عبد المحسن عامل نظافة مع الإبقاء على حظر النشر في القضية واستمرار حبس المتهمين. صدر القرار برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح بحضور المستشارين عبد الخالق عابد ومصطفى خاطر وإبراهيم صالح المحامي العموم بالمكتب الفني للنائب العام وبأمانة سر السيد شحاتة وممدوح عبد الرشيد. بدأت الجلسة بإيداع المتهمين قفص الاتهام وظهروا جميعا يرتدون ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء باستثناء المتهم محمد البلتاجي، الذي حضر بالبدلة الزرقاء لاتهامه بإهانة القضاة وصدور حكم بالجبس ضده لمدة عام، والتزم المتهمين جميعا وعلى رأسهم محمد مرسى الصمت والهدوء طوال نظر الجلسة ولم يشتك أحد من عدم وصول الصوت إليهم كالمعتاد. واستمعت المحكمة على مدار ساعتين لأقوال شاهدي الإثبات وهما الشاهد العميد محمد محمود توفيق مفتش مباحث شرق القاهرة والذي وجهت له المحكمة 35 سؤالا ووجهت له هيئة الدفاع على المتهمين وعلى رأسهم محمد الدماطي وأسامة الحلو وكامل مندور 50 سؤالا ووجه لهم المحامى السيد حامد محامى الرئيس المعزول محمد مرسى المنتدب من نقابة المحامين 25 سؤالا بينما لم توجه النيابة العامة أو المدعيين بالحق المدني أي أسئلة. واستمعت المحكمة للشاهد الثاني الرائد شادي وسام ناجى ووجهت له المحكمة 20 سؤالا ووجه له هيئة الدفاع عن المتهمين الإخوان 30 سؤالا ووجه السيد حامد محامى مرسى 10 أسئلة, ولم توجه النيابة العامة أوالمدعيين بالحق المدني أي أسئلة له، والتمس دفاع المتهمين من المحكمة السماح لهم بلقائهم وإدخال الأطعمة والملابس لهم فوافقت المحكمة ولكن بعد الانتهاء من الجلسة وإصدار القرار. ورفعت المحكمة الجلسة وقام خلالها مرسى بالإشارة للمحامين والتحية وبعدها بربع ساعة أصدرت المحكمة قرارها.