وصل أتلتيكو مدريد، إلى رصيد تاريخي من النقاط متصدرًا جدول ترتيب الدوري الإسباني، ب 88 نقطة عقب فوزه خارج ملعبه على فالنسيا بهدف نظيف ، وهو أفضل رقم يصل له أتلتيكو مدريد خلال 111 سنة حيث كان رصيده الأكبر سابقًا هو 87 نقطة في موسم 1995/1996، عندما كان دييجو سيميوني مدرب الفريق الحالي لاعبًا في صفوف الفريق، وقد جمع الفريق تلك النقاط وقتها من 42 مباراة حيث كان عدد فرق الليجا 22 فريقا. وتمكن برشلونه من تحويل تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثية على ملعب فياريال ليصل إلى رصيد 84 نقطة فى المركز الثانى ، بينما حقق ريال مدريد فوزًا كبيرًا بأربعة أهداف نظيفة على حساب أوساسونا ، وبذلك الفوز رفع ريال مدريد رصيده إلى 82 نقطة في المركز الثالث ويتبقى له مباراة مؤجلة أمام بلد الوليد. في إطار منافسات الجولة 35 من الليجا ، حسمت تسع مباريات بالفوز فيما آلت مباراة واحدة للتعادل الإيجابى 1/1، تلك التي جمعت إلتش وليفانتي ،وتفوقت الفرق خارج ملاعبها محققة الفوز في خمس مباريات فيما تمكنت الفرق من الفوز على أرضها في أربع مباريات أخرى. وكان الفوز الأكبر هذا الأسبوع لصالح ريال مدريد ، بينما اهتزت الشباك خمس مرات فى مباراتين ، الأولى فى فوز برشلونه على فياريال ، والثانية فى فوز سيلتافيجو، على ريال بلد الوليد بنتيجة 4/1 . اهتزت الشباك ب29 هدفًا، فسجلت الفرق 16 هدفًا على أرضها مقابل 13 هدفا للضيوف ،وكانت أغزر فترات المباريات تهديفًا فيربع الساعة الأولمن الشوط الثاني وسكن خلالها الشباك تسعة أهداف. أحرزت الفرق21 هدفًا من هجمات شنتها عبر الأجنحة، فسجل 12 هدفًا من هجمات عبر الجبهات اليمنى في مقابل تسعة أهداف عبر الجبهات اليسرى، في حين سكن الشباك ثمانية أهداف من هجمات شُنت من العمق. استغلت الكرات الثابتة في إحراز خمسةأهداف تمثلت في ركلة جزاء وثلاث ركلات ركنية وركلة حرة مباشرة ،في المقابل سجل24 هدفًا من ألعاب متحركة ، و توغل اللاعبون داخل مناطق جزاء منافسيهموأحرزوا24 هدفابينما سجلوا خمسة أهدافمن خارجها. أسكن اللاعبون المرمى 18هدفًا من تسديدات بأقدامهم،فاستطاعوا تسجيل13 هدفًا بأقدامهم اليمنى في مقابل خمسة أهداف بأقدامهم اليسرى فيما سجل 11هدفا 38% من اجمالي الأهداف بالرؤوس هذا الأسبوع. استخدم الحكام البطاقات 62مرة فأشهروا 55 بطاقة صفراء و 7 بطاقات حمراء، و احتسبت ركلة جزاء واحدة فقط ، وكان لقاء خيتافي ومالاجا، هو الأغزر في عدد البطاقات فأشهر حكم اللقاء 13 بطاقة للفريقين كان نصيب لاعبي خيتافي منها 8 بطاقات 7 كروت صفراء و بطاقة حمراء، فيما نال لاعبو مالاجا 4 بطاقات 4 كروت صفراء وبطاقة حمراء. لم يتأثر نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، بغيابه عن الملاعب لثلاثة أسابيع ونجح في قيادة فريقه للفوز على أوساسونا بأربعة أهداف نظيفة سجل منهم هدفين من تسديدتين صاروخيتين ليرفع بهما النجم البرتغالي رصيده من الأهداف إلى 30 هدفًا متربعا على عرش هدافي الليجا ، كما رفع البرغوت الأرجنتيني ليونيل ميسي، رصيد أهدافه إلى 27 هدفًا متساويًا مع مهاجم أتلتيكو مدريد دييجو كوستا فى المركز الثاني في ترتيب الهدافين. على صعيد آخر ، خسر ريال بيتيس متذيل قائمة الترتيب للمرة الثالثة والعشرين هذا الموسم أمام ريال سوسيداد، بهدف مقابل لا شئ ليتأكد تمامًا هبوطه إلى الدرجة الأدنى بعدما توقف رصيده عند 22 نقطة ، وحتى لو فاز بمباراته الثلاثة المتبقية فلن يغادرالمقعد الأخير ، بينما لا يزال ريال بلد الوليد فى حوزته مباراة زائدة ويمتلك من الحظوظ ما قد تتحقق معه المعجزة ويبقى فى الليجا، رغم احتلاله للمركز قبل الأخير برصيد 32 نقطة ، وفاز ألميريا على إسبانيول بنتيجة 2/1 ، ليتقدم إلى المركز الثامن عشر برصيد 33 وقد يتمكن من الفرار من معركة الهبوط فى حالة اقتناصه لنقاط المباريات الثلاثة المتبقية له . وأخيرًا.. تمكن أتليتكو مدريد المتصدر من تحقيق الفوز فى آخر تسع جولات متتالية من الليجا ، بينما لقى ريال بيتيس صاحب المقعد الأخير هزيمته الخامسة على التوالى ،وحقق ألميريا فوزه الأول فى آخر 6 جولات من البطولة لتنتعش آماله مجددًا فى البقاء.