حقق أتليتكو مدريد، متصدر الدوري الإسباني، فوزه السابع على التوالي أمام خيتافي بهدفين دون رد ليرفع رصيده إلى 82 نقطة، بينما تعرض برشلونة، حامل اللقب، للهزيمة الخامسة له هذا الموسم على يد غرناطة بهدف نظيف ليتراجع الفريق الكتالوني إلى المركز الثالث بعد تجمد رصيده عند 78 نقطة، وبالطبع لم يتهاون ريال مدريد في استغلال سقطة غريمه التقليدي ليحقق فوزا عريضا على حساب ضيفه ألميريا بأربعة أهداف دون رد ليصعد إلى المركز الثاني برصيد 79 نقطة. وفي إطار مباريات الجولة 33 من الليجا، حسمت سبع مباريات بالفوز فيما آلت ثلاث مباريات إلى نتيجة التعادل منها واحدة فقط بالتعادل السلبي والتي جمعت بين أوساسونا وبلد الوليد، وتفوقت الفرق صاحبة الأرض في خمس مباريات فيما تمكنت الفرق من الفوز خارج ملاعبها في مباراتين، وهما إشبيلية وأتليتكو مدريد. اهتزت الشباك 24 مرة «2.4 هدف / المباراة» فسجلت الفرق صاحبة الأرض 15هدفًا في مقابل تسعة أهداف للضيوف، أكبر فوز كان من نصيب ريال مدريد كما ذكرنا عاليًا، وكانت أغزر فترات المباريات تهديفًا في الربع ساعة الأخير منها، فاهتزت الشباك ست مرات. استطاعت الفرق إحراز 16 هدفًا من هجمات شنّت عبر الأجنحة، فسجل عبر هجمات من الجبهات اليمنى عشرة أهداف في مقابل ستة أهداف أحرزت عبر الجبهات اليسرى في حين سكنت الشباك ثمانية أهداف من هجمات شنّت من العمق. استغلت الكرات الثابتة في إحراز ستةأهداف تمثلت في ركلتي جزاء وثلاث ركلات ركنية وركلة حرة واحدةغير مباشرة، في المقابل سجل 18 هدفا من ألعاب متحركة، وأحرز اللاعبون أغلب الأهداف من داخل مناطق الجزاء «21 هدفا»، مقابل 3 أهداف من خارجها. سجل اللاعبون 19هدفا من تسديدات بأقدامهم، 13 بأقدامهم اليمنى في مقابل ستة أهداف بأقدامهم اليسرى، مقابل 5 أهداف باستخدام الرؤوس. استخدم الحكام البطاقات 48 مرة، فأشهروا البطاقة الصفراء 44مرة و4 بطاقات حمراء، كما احتسبت أربع ركلات جزاء تم تسجيل اثنتين وأهدر مثلهما، وكان لاعبو ريال بيتيس وفالنسيا هم أكثر من حصدوا البطاقات الملونة «5 بطاقات لكل فريق». بعد عودته من الإصابة تمكن دييجو كوستا من تسجيل هدفه رقم 26 في الليجا ليبقى على بعد هدفين من متصدر قائمة الهدافين كريستيانو رونالدو والغائب أيضا للإصابة.
