دشن عدد من مستخدمي موقع «تويتر» هاشتاج بعنوان «#الحرية_لسما_المصري»، كما ظهرت صفحة بنفس الاسم على «فيس بوك»، وذلك بعد القبض على الفنانة الاستعراضية بمقر عملها في قناة «فلول»، مساء الأحد، لوجود بعض المخالفات، التي تتعلق بعملها. وكتبت نسمة أبوليلة: «عمري ما هقول الحرية لسما المصري، لكن دايما هقول القانون لازم يتطبق علي الجميع مش نطبقه وقت ما إحنا عايزين وننساه وقت ما إحنا عايزين»، بينما تهكم «سامر كامل»: «اعتبرها علاء عبفتاح يا أخي»، وقال «الحسام»: مرتضى منصور طلع أخطر من غسان مطر». واعتبرت «شيري زين الدين» أن «سما المصري ما اتقبضش عليها عشان قليلة الأدب سما اتقبض عليها عشان مش برخصة، قصدي القناة طبعا»، بينما خاطبت «ضحى الفولي» أصحاب «#الحرية_لسما_المصري»: «أنتم لحقتم»، في إشارة منها لسرعة تدشين ال«هاشتاج»، بينما تهكم «مروان»: «سما مش بلطجية». وسردت «سما» تفاصيل مداهمة عدد من الرجال لمكتبها، لافتة إلى أنهم طلبوا منها فحص الأجهزة الخاصة ببث القناة، التي تملكها قبل مصادرتها. وأوضحت «سما»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء اليوم»، الذي يقدمه جمال عنايت على قناة «التحرير»، مساء الأحد، أنها تبادلت الحوار مع الرجال، الذين داهموا قناتها، وعلمت أنهم ليسوا من الرقابة على المصنفات الفنية، وأنهم من أنصار المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك. وتابعت أنهم صادروا أجهزة الكمبيوتر الموجودة بالمكتب الإعلامي للقناة، وقالوا لها إن بلاغ مقدم ضدها من مرتضى منصور، ولم يكن معهم إذن نيابة، حسب تعبيرها. وقالت إنهم ظلوا يسبونها حتى أتى أحد رجالهم في الساعة السابعة مساءً، ومعه قرار النيابة بالقبض عليها وبصحبته قوة من قسم شرطة الدقي، حسب قولها. واتهمت أحد رجال «منصور» بالتعدي عليها و«ضربها بالقلم»، وأنه قال لها: «مرتضى منصور سيدك»، مشيرة إلى أنها مازالت تمارس عملها بشكل طبيعي، ولن يتم غلق القناة وستواصل مسيرتها الإعلامية وتوعدت بتقديم المزيد من النقد والسخرية من «منصور»، حسب تعبيرها. وتابعت أنها «موجودة حاليا بمبنى نيابة الدقي، وأن أنصار منصور يحاصرون المبنى»، مطالبة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بحمايتها من أنصار منصور. Tweets about "الحرية_لسما_المصري"
