قال المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت للبلاد، إن الأمة تواجه «محنة اختطاف» في كافة أركانها، وأكد أن المرأة المصرية كانت «رأس الحربة» في ثورة 25 يناير ومدها في 30 يونيو، مطالبًا بتوحيد الصف النسائي العربي وتكاتف الجهود. وأضاف في كلمة ألقتها نيابة عنه سكينة فؤاد، مستشارة الرئاسة لشؤون المرأة، خلال المؤتمر الذي انطلقت فعالياته الخميس تحت عنوان «المرأة العربية بين مقررات بكين وأهداف الألفية»، أنه من الضروري أن تتجمع الدول العربية لمواجهة إرهاصات «المؤامرة الصهيونية»، لافتًا إلي أن «إعلان الاتحاد النسائي العربي يدل على عدم تركيز توجيه الاهتمام للقضايا النسائية». وقالت ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إنها لمست تراجع دور المرأة في أمريكا وأوربا، ووجود «تحالف شيطاني» بين المتأسلمين والكاثوليك والفاتيكان، والدول التي تتبني اتجاه محافظ لتهميش المرأة، وحذرت من أنه إذا لم تتقدم المرأة في الوطن العربي سيخرج لنا جيل «إرهابي» جديد، لأنها المسؤولة عن التربية وغرس القيم. وأضافت «التلاوي» أن المجتمع في حاجة لجهود الجمعيات الأهلية في القضايا الاجتماعية، موضحة أن مشاكل المرأة العربية واحدة «بسبب تشابه العقليات»، مطالبة بتحقيق تقدم المرأة العربية والنهوض بتنميتها «وإلا سيستمر تصنيف المرأة العربية أقل بكثير من الدول الأخرى»، على حد قولها. وأشارت رئيس المجلس القومي للمرأة إلى أن مصر من أقل المناطق في مشاركة المرأة اقتصاديًا بنسبة 25%، وإن هناك تحديات ومشكلات تواجه المرأة على رأسها التمثيل السياسي في البرلمان، موضحة إلى أن الجزائر وصلت إلى نسبة 31 % لتمثيل المرأة في البرلمان.