أخبار الأقصر اليوم.. تفاصيل لقاء قائد قطاع المنطقة الجنوبية لإدارة التراخيص والتفتيش ونائب المحافظ    مصطفى بكري مدافعًا عن العرجاني: لعب دورًا وطنيًّا مشرِّفًا في سيناء    طب الفيوم تحصد لقب الطالبة المثالية على مستوى الجامعات المصرية    من 100 سنة، مرسوم ملكي بحل أول مجلس نواب مصري بعد دستور 1923 (فيديو)    الوزراء: منظومة الشكاوى الحكومية تلقت 2679 شكوى بمخالفات مخابز    وظائف وزارة العمل 2024.. بالتعاون مع شركات القطاع الخاص    رئيس إسكان النواب: توجد 2.5 مليون مخالفة بناء قبل عام 2019    كيف يعاقب قانون العمل المنشآت الممنتعة عن توفير اشتراطات السلامة المهنية؟    أخبار مصر اليوم: اللائحة التنفيذية لقانون التصالح بمخالفات البناء.. توفير 3408 فرص عمل جديدة في 55 شركة خاصة    رسالة من "دهب".. أشرف صبحي يخاطب شباب مصر في معسكر يالا كامب بجنوب سيناء    خبير اقتصادي: "ابدأ" نجحت في إنشاء مشروعات تتوافق مع السوق المحلي والأجنبي    بعد محور جرجا على النيل.. محور يربط «طريق شرق العوينات» و«جنوب الداخلة - منفلوط» بطول 300 كم لربط الصعيد بالوادي الجديد    «التضامن» تبحث تنظيم وحوكمة دعم الأشقاء الفلسطينيين في مصر    باحثة ل التاسعة: مصر لها دور كبير فى الوصول لهدنة بغزة لثقلها السياسى    الغضب بشأن غزة يخيم على فوز حزب العمال في الانتخابات المحلية البريطانية    بانسيريكوس يُعلن إنهاء تعاقده مع عمرو وردة.. واللاعب يوضح عبر يلا كورة سر الرحيل    بمشاركة كوكا، ألانيا سبور يتعادل مع أنقرة 1-1 في الدوري التركي    أنشيلوتي يؤكد مشاركة نجم ريال مدريد أمام قادش    تفاصيل اجتماع رئيس الإسماعيلي مع اللاعبين قبل مواجهة فاركو    ردا على بيان الاهلي.. الكومي يكشف تفاصيل ما سوف يحدث في أزمة الشيبي والشحات    سبب رفض الكثير من المدربين فكرة تدريب البايرن    نشوب حريق هائل في 200 شجرة نخيل بإدفو شمال أسوان    قتلا الخفير وسرقا المصنع.. المؤبد لعاطل ومسجل خطر في القاهرة    متحدث التعليم: نظام التصحيح الإلكتروني "بابل شيت" لا يشوبه أخطاء    بعد غيبوبة 10 أيام.. وفاة عروس مطوبس تفجع القلوب في كفر الشيخ    "قطّعت جارتها وأطعمتها لكلاب السكك".. جريمة قتل بشعة تهز الفيوم    الحزن يسيطر على ريم أحمد في عزاء والدتها بمسجد الحمدية الشاذلية| صور    «خفت منها».. فتحي عبد الوهاب يكشف أغرب مشاهده مع عبلة كامل    قناة "CBC": برنامج "في المساء مع قصواء" في مواعيده المعتادة من السبت للثلاثاء 9 مساءً    ياسمين صبري تخطف الأنظار بتمارين رياضية في «الجيم» | صور    "ربنا يتصرف فيكم".. فريدة سيف النصر ترد على الاتهامات في كواليس "العتاولة"    أجمل دعاء ليوم الجمعة.. أكثر من الصلاة على سيدنا النبي    أحمد كريمة: علم الطاقة «خزعبلات» وأكل لأموال الناس بالباطل.. فيديو    حسام موافي يكشف علاقة الإسهال بالتهاب الأطراف لمريض السكر    حسام موافي يوجه نصائح للطلاب قبل امتحانات الثانوية العامة (فيديو)    «السمكة بتخرج سموم».. استشاري تغذية يحذر من خطأ قاتل عند تحضير الفسيخ (فيديو)    المؤتمر الدولي لكلية الألسن بجامعة الأقصر يعلن توصيات دورته الثالثة    برشلونة يوافق على انتقال مهاجمه إلى ريال بيتيس    المحكمة الجنائية الدولية عن التهديدات ضد مسئوليها: يجب أن تتوقف وقد تشكل أيضا جريمة    ضبط ربع طن فسيخ فاسد في دمياط    بالصور| انطلاق 10 قوافل دعوية    خدمة الساعات الكبرى وصلاة الغروب ورتبة إنزال المصلوب ببعض كنائس الروم الكاثوليك بالقاهرة|صور    رئيس قوى عاملة النواب يهنئ الأقباط بعيد القيامة    في تكريم اسمه |رانيا فريد شوقي: أشرف عبد الغفور أستاذ قدير ..خاص    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    تنفيذ إزالة فورية لتعدٍّ بالبناء المخالف بمركز ومدينة الإسماعيلية    المقاومة الفلسطينية تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بمحور نتساريم    في اليوم العالمي وعيد الصحافة.."الصحفيين العرب" يطالب بتحرير الصحافة والإعلام من البيروقراطية    المنتدى الاقتصادي العالمي يُروج عبر منصاته الرقمية لبرنامج «نُوَفّي» وجهود مصر في التحول للطاقة المتجددة    بقير: أجانب أبها دون المستوى.. والمشاكل الإدارية عصفت بنا    بيان عاجل من المصدرين الأتراك بشأن الخسارة الناجمة عن تعليق التجارة مع إسرائيل    ضبط 2000 لتر سولار قبل بيعها بالسوق السوداء في الغربية    التعليم العالي: مشروع الجينوم يهدف إلى رسم خريطة جينية مرجعية للشعب المصري    سموتريتش: "حماس" تبحث عن اتفاق دفاعي مع أمريكا    «الإفتاء» تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم: إفساد في الأرض    إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بسوهاج    الفلسطينيون في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مداهمات شرسة وهجوم المستوطنين    الغدة الدرقية بين النشاط والخمول، ندوة تثقيفية في مكتبة مصر الجديدة غدا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصعيد الجُوَّاني.. الجنوب كما يجب أن تراه.. (ملف)
نشر في المصري اليوم يوم 13 - 04 - 2014

في طريقي للجنوب، كان يسيطر على خيالي أنني متجهة لصورة من تلك الصور النمطية عن الصعيد الجوَّاني التي رسّبتها في خيالاتنا الدراما التليفزيونية التي شربناها شُربا.. بلاد معزولة موحشة غارقة في تفاصيلها المتفردة وسلاحها و«تارها» وصراعاتها القبلية، لكن الواقع الجنوبي قادر على خلعك من موروثك الدرامي، لتجد نفسك تتفرج على فتارين الصعيد المليئة ب«جيبات قصيرة» رغم أن الفتيات هناك يغطين أجسادهن النحيفة -تغطية «حشمة»- بحسب تعريفهن للاحتشام.
سائق تاكسي يأخذني من مطار الأقصر، التي مثلت نقطة انطلاق الرحلة، لمكان قريب من مقر المحافظة، ووافقت على ثمن التوصيلة الذي طلبه، 60 جنيهًا، قالها كأنه «عامل معايا واجب».
شوارع الصعيد تخلو من سيدة أو فتاة بدينة مثلما تخلو من رجال شرطة.. استقبلني شارع الكورنيش بالأقصر، أنا ابنة المدينة العاصمة مُرتدية الجينز الضيق مكشوفة الشعر، بملاحقات مستميتة تصل حدّ المضايقات من أصحاب الحنطور طمعًا في ملء عرباتهم السياحية الخاوية. وضعت حقائبي لدى «أشرف»، صاحب «سوبر ماركت»، حتى يحل موعد لقائي مع محافظ الأقصر، فأخبرني دون أن أسأله: «غيرت نشاطي من بازار سياحي إلى محل بقالة عشان آكل عيش».. من «أكل العيش» تبدأ مآسي الصعيد وتنتهي..
في سبيل أكل العيش نأتي إلى الصعيد لنرى الحياة الأخرى للمجاريح البعيدين عن الدولة، من وجهة نظرنا، القريبين من قلب الدولة، من وجهة نظرهم.. فإلى واقع غير درامي أتينا إذن.
الطيب أديب كاتب قصص أطفال: نحن بعد الثورة أسوأ.. ومصر «بقت سيساوية ومرساوية»
بدأ كلامه ل«المصري اليوم» ب:«عمري ما فرحت في القتل، وباستعجب أن الناس كانت فرحانة بما يحدث في رمسيس ورابعة، المجتمع يعيش "تفسّخ اجتماعي"».
ويرى الطيب أديب، كاتب قصص الأطفال، أن «طبيعة المصريين تغيرت بعد ثورة يناير للأسوأ»، موضحا: «عندما كان يتم الاعتداء على إخواننا المسيحيين أو على كنائسهم كان الجميع يشجب ذلك ويتضامن معاهم»، مبديا دهشته من المصطلحات السياسية المستخدمة حاليا، وقال: «مصر بقت دولتين، "سيساوية" و"مرساوية"».
وأكد أن الضحية فيما يحدث هم «الأطفال»، «يقوموا الآن بعمل جبهتين في الشارع جبهة السيسي وأخرى مرسي، ويرموا بعضهم بالحجارة كما يشاهدوا عبر شاشات التلفاز، وده يقول: يلا يا سيساوية، والتاني يرد: يلا يا بتاع مرسي، وهذا مؤشر خطير داخل البيت والشارع، خاصة أن ذلك يحدث داخل قرية صعيدية».المزيد
العُمدة عن «الصعيدية»: «بتحرّض عالتار وبتقف في الغيط بدل راجلها المطلوب للقتل»
«المرأة الصعيدية تلعب دورًا أساسا في التحريض على الأخذ بالتار، خاصة الأم، وشفت نماذج كثيرة منها حاولت إقناعها بعواقب التأثير السلبي على نفسية ابنها، وإنها ستندم عليه طول عمرها، ولكنها استشهدت بالآية الكريمة (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)، وأوضحت أن الناس تأخذها على محمل آخر، وهو أن القصاص واجب لا مفر منه حتى لو كان سيؤدي إلى المزيد من الدم..»..
قالها الحاج مصطفى عمدة قرية (فاو) بمحافظة قنا..
وتابع: «للسيدات دور في مساندة الرجل، حيث تقوم بجميع أعماله وتزرع وتحصد وتتولى كل مهامه من رعاية الأسرة والوقوف في الغيط بدلا من راجلها، المطلوب للقتل، نظرًا لحجب الرجل عن الخروج خوفا عليه»، وأشار إلى أن «الست الصعيدية تعيش هذه الحياة وتتطبع بالقسوة».
..«رغم أن المرأة في مجتمعنا لها وضعها الخاص حسب عاداتنا وتقاليدنا، لكن إذا شذّت عن هذه العادات، أي ظهر منها سوء سلوك، يُقام عليها الحدّ من قبل عائلتها، ولا أحد يتدخل في ذلك من قريب أو بعيد، ولا تدخل أيضا من الأمن حفاظا على عادات وتقاليد الناس، واحتراما للتقاليد والعرف لانحكي في هذه الموضوعات».. قالها العمدة بحزم، معتبرا أنه «إذا تأكدت العائلة من سوء سلوك المرأة يبقى وصمة عار في جبين الأسرة.. يخلصوا منها فورا.. ويعتبروها عضو فاسد».المزيد
كبير «هوّارة»: التار له مواسم «زي الانتخابات وأوقات الري»
«الثأر» كمصطلح هو أن يقوم أولياء الدم، «أقارب القتيل»، بقتل القاتل نفسه أو قتل أحد أقاربه انتقاما لأنفسهم دون أن يتركوا للدولة حق إقامة القصاص الشرعي.
وتعتبر ظاهرة الثأر من أخطر الظواهر الاجتماعية التي عانت منها المجتمعات البشرية، وهي قديمة كالوجود البشري، وتعتبر من أخطر ما يهدد سلامة المجتمعات وتؤدي إلى سفك دماء الكثير من الأبرياء وإلى قيام العديد من الحروب والنزاعات القبلية..
وظاهرة الثأر من بقايا الجاهلية، وتنتشر في المجتمعات القبليّة التي تتميز بالعصبية، ومن هذه المجتمعات القبائل العربية المنتشرة في جميع أراضي الوطن العربي، وتزداد هذه الظاهرة كلما ازدادت مظاهر وجود القبيلة..المزيد
«بنتان من الجنوب»: عندنا «إيميل وأكاونت فيس بوك.. بس فيه قهر»
«وشّها في الأرض بس بميت راجل..»، هذا هو الوصف الملائم لبنت الصعيد، راحت الجامعة وليست محبوسة بين الحيطان الأربعة كما نتوهّم نحن أبناء بحري، فخورة بتقاليد مجتمعها، وإنْ رفضت بعضها.. نموذجان من «مصر العليا»، ذلك الجنوب الملقى تحت الشمس الآسرة.. ذكاء في العين ولباقة في الحديث، رفضتا التصوير فيديو، التزامًا بما تعوّدتا عليه، فاكتفينا معهما بتسجيل صوتي، هذا نصّه:
«جهاد»، 25 عامًا، خريجة كلية تربية، قسم إنجليزي، وتعمل مشرفة على البيت اليدوي للحرف البسيطة، تقول: «مجتمعنا يحترمنا، ويقدرنا، ونتعامل كأي ست في أي مجتمع تاني.. بنتعلم ونخرج عادي»، وأضافت: «نسبة التعليم للفتيات هنا أكبر من الشباب خاصة التعليم الجامعي، والجواز ما بيمنعش البنات من التعليم، مشكلتنا هنا، زي العاصمة، الحصول على وظيفة في تخصصنا، فالوساطة هي اللي بتحكم».المزيد
محافظ الأقصر: نحاول جذب السائح العربي.. و«مش هاسيب الأجنبي يذل فينا»
إنها مدينة الشمس والنور والصولجان.. «طيبة»، مدينة المائة باب، كما وصفها هوميروس في إلياذته.. إنها الأقصر.. تلك البقعة التي تنام على ثلث آثار الكون.. تضم معابد الأقصر والكرنك وحتشبسوت ومتحف التحنيط والبر الغربي ووادي الملوك والملكات.. وكما لها من التاريخ فإن لها من الحزن والدم نصيبا، فلا أحد ينسى حادث «الدير البحري» الذي أسفر عن مقتل 58 سائحا في هجوم إرهابي سنة 1997.. ذلك الحادث المفصلي في تاريخ المدينة، والذي أعلن بوضوح أن مصر تواجه خطر الإرهاب، وحان وقت مواجهة فاصلة معه بمنطق «نكون أو لا نكون»..
حساسية المدينة تكمن فيما تملكه من كنز استراتيجي لمصر، وهو السياحة، لذا فإن من يتولى إدارتها عليه مسؤولية ضخمة توازي ثقلها التاريخي وأهميتها في الحاضر.
اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، في حديثه ل«المصري اليوم» يعاتب وسائل الإعلام ويتهمها بتضخيم أزمات الأقصر.. هو ابن المؤسسة العسكرية، عمل مديرا لسلاح المهندسين بالقوات المسلحة، ورئيس أركان الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، ومساعدا لملحق مصر في لندن لمدة عامين، ثم رئيسا للجهاز التنفيذي لهيئة التنمية السياحية لمدة سنتين و4 أشهر..
أكد أنه يعمل على جذب السائح العربي ليتخلص مما أسماه «ذُل السائح الأجنبي»..
وإلى نص الحوار..
كيف تسلمت محافظة الأقصر بعد سنة الإخوان؟
فكرت في المستقبل حين تسلمت المدينة بإيجابياتها وسلبياتها، ولم أبحث في الملفات القديمة، وبدأت العمل لتحقيق إنجاز ملموس بأسرع وقت نظرا لما تمر به المحافظة من كساد اقتصادي، فتحت ملفات فساد وتم إحالتها للتفتيش المالي والنيابة العامة والإدارية، حيث تورط بعض الموظفين في المحليات في قضايا فساد مالي.المزيد
باحث صعيدي: «التار» غياب دولة.. وبعض الضباط «يشجعون عليه»
7 أعوام قضاها في رصد قضايا الثأر، في الصعيد عامة وقنا خاصة، عبر دراسة ميدانية في 4 كتب.. فتحي عبد السميع.. باحث وشاعر من الصعيد، خلص في دراسته تلك إلى أن الثأر جاء نتيجة منظومة معقدة جعلت النظام القبلي حيا وفعالا، مؤكدا أن «التار ليس فعلا عشوائيا، بل هو تنظيم استمر ما لا يقل عن 6000 سنة، ويوجد له قواعد وقوانين وكان يحكم به قبل وجود الدولة، وأشار إلى أن قضايا الثأر «ليس لها علاقة بالانفلات الأمني، لأنها أساس هذا الانفلات»، حسب قوله.
وأضاف ل«المصري اليوم» أن الدولة «لم تهتم بقضية التار، ولم يكن هدفا من أهدافها في يوم من الأيام، وعلاقة الدولة بالثأر هو القبض على الجاني، وتأتي لإثبات وجود الدولة في المكان، أي إثبات حالة».المزيد
المثّال هيثم عامر: النحت ليس حرامًا.. والسيسي «يستحق تمثالًا»
بقدر شعورك ببساطة المكان، تشعر بروعة التماثيل، موهبة حقيقية، شارك في عمل العديد من الجداريات بمحافظتي قنا وأسوان، وشارك أيضًا في عمل البروز التجميلية بدار الأوبرا المصرية، إنه الدكتور هيثم عامر، النحات الميداني والحاصل على الدكتوراه في مجال النحت، وله آتيليه خاص به بمحافظه قنا.
«تربيت على الإسلام ولن أعمل في مهنه (حرام) لذلك متأكد أن النحت ليس حرامًا طالما أنه يستخدم للتجميل وليس للعبادة»، هكذا يقول «عامر» داخل الآتيليه الخاص به بمحافظه قنا عن فنه، ويضيف: «منذ تخرجت وأنا حريص على عملي ومخلص لفني فهو رأس مالي».
يوضح الدكتور «عامر» أن «النحت من أهم مظاهر الصعيد، نظرًا لتواجد الأماكن الأثرية، والتشكيل في الفراغ بأكثر من زاوية»، ولدينا ثلاثة تصنيفات للنحت «نحت بارز» مثل الحوائط، وممكن يكون مستوى أعلى من مستوى المسطح نفسه، والثاني «المجسم 3D».المزيد
يطالب بعودة العادلي.. عصام صاحب محل خردوات: «الأمن بقى دوره لمّ الجثث»
«فترة حكم مبارك كانت الأفضل والأنجح على الإطلاق في السيطرة الأمنية واللي ينكر كدا رجل جبان».. «أتخن شنب في البلد ماكنش يقدر يرفع سلاحه ولا كما نعرف حاجة عن أزمة البنزين وقطع الكهربا أما دلوقتي فالحاجات دي بقت مقررة علينا وقطع الكهربا بيخلي محلاتنا تتسرق».
هكذا تحدث عصام، صاحب محل خردوات، عن الوضع الراهن بمحافظة قنا، مؤكدا ل«المصري اليوم» :«ثورة يونيو عزلت حكومة لتقصيرها في الملف الأمني، لكن مازالت الحالة كما كانت عليه قبل يونيو.. يا خوفي من صعوبته أكثر في اللي جاي».
يفاجئنا عصام بمطالبته برجوع حبيب العالي لمنصبه كوزير داخلية إيمانا منه بأنه «الوحيد القادر على عودة الأمن والأمان للمواطنين»، ولمن يتهمه بأنه يريد عودة النظام القديم يقول عصام: «هاخدك من إيدك تيجي تقعد نص ساعة في قرية «الصمدة» اللي بأعيش فيها هتشوف الانفلات الأمني على حق، بداية من أوكار البلطجية والإرهابين والهاربين من أحكام لحد عمليات القتل اللي بتحصل كل يوم.. المخدرات بقت سلوك حياة في القرية».. مضيفا: «كل دا كان منعدم في عهد مبارك»، غير أنه لا ينكر أن «النظام القديم كان يستخدم طرق ملتوية في تحقيق ذلك لكنه كان ناجح في حماية المواطن».المزيد
مدير أمن قنا: الداخلية «مش بتوع حرب»
قال اللواء محمد كمال، مدير أمن قنا الحالى، الذى قضى عام حكم الإخوان مديرا لأمن الشرقية، إن الإرهاب الذى تشهده مصر الآن أكثر حدة من الموجة التى عانينا منها فى ثمانينيات القرن الماضى.
وأكد فى حوار ل«المصرى اليوم»: أن الصعيد يعانى أزمة مختلفة تتعلق بحب اقتناء السلاح، فيما قال إنه نجح فى عقد جلسات صلح وإنهاء خصومة بين 19 عائلة، وإلى نص الحوار:
■ أمن الصعيد مقلق لأنه محكوم بأشياء أخرى غير القانون!.. ماذا عن وضع قنا؟
- تسلمت عملى بمديرية أمن قنا فى أغسطس 2013- والحمد لله- فى 6 أشهر استطعنا فرض سيطرة أمنية نتيجة تواجد أمنى بالمحافظة، وهذا من واقع إحصائيات موثقة بالنيابة العامة لضبطيات، سواء أسلحة أو حملات إزالة وأحكام قضائية، وبالطبع هذا يرجع لجهود الضباط والأفراد، وأزعم أن المواطن لمس ذلك التغيير، فالأمن شعور، وليس أرقاماً، وعندما توليت العمل قمت بعمل خطة للتركيز على الأولويات من جمع سلاح ومخدرات والعمل على المصالحات فى خصومات الثأر.المزيد
في القهوة.. حوارات «الليلة الكبيرة» بين فلول وثورجية «القناوية»
اختلف القناوية على كراسي قهوة «الليلة الكبيرة» في آرائهم وتوجهاتهم السياسية، الفلول جنب الثورجي، اختلفوا دائما واتفقوا فقط علي أن المعيشة بعد ثورتين في ثلاث سنوات «صعبة»، وأنهم «ماشافوش المحافظ ولا مرة»، اختلفوا في كل شيء إلا في زيهم، جلباب صعيدي يجر في الأرض وعِمَّة تغطي الرأس، وأكدوا أن «الناس تعبانة من بعد الثورة.. مفيش شغل.. من بعد الثورة بناخد كلام وبس».
كما أوضح أحدهم: «ماشفتش المحافظ بتاعنا أساسا، أنا موظف في الحملة الميكانيكية لمجلس مدينة قنا من 2002 ومعايا 3 أولاد وشقة إيجار، ده بخلاف المصاريف الشخصية، وعدونا بالتثبيت، قولنا تمام وفرحنا، قبل الثورة كنت باخد 180 جنيه وحاليا باخد 360 جنيه، والمفروض بكده أكون عايش في عز، لكن الحاجة رفعت (الأسعار)، يعني هيا هيا ال180 بس باديك زيادة هاخدها منك تاني، ال300 جنيه دول مابشوفهمش، أنا باخذهم من هنا بحطهم في إيجار الشقة، وباصرف من فاترينة عليها فطير».المزيد
محافظ قنا: الإخوان فشلوا في اختراق الرقابة الإدارية فاتهموني بتسريب ملفاتها
اللواء عبد الحميد الهجان.. أحد قيادات الرقابة الإدارية السابقين، أتى محافظا لقنا بعد الدكتور صلاح عبد المجيد، الذي لم يستمر سوى شهور قليلة، واستقال من منصبه عقب وقوع أحداث الحرس الجمهوري، وجميع من سبقوه تولوا المحافظة في أوقات اضطراب قبلي وسياسي، وهي نفس الظروف التي تمر بها قنا الآن.
وتواجه محافظة قنا ارتفاع سقف مطالب المواطنين خاصة فيما يتعلق بعودة الاستقرار الأمني، وتحسين مستوى الخدمات.
اللواء عبد الحميد الهجان يتحدث ل«المصري اليوم» عن مستجدات الوضع في المحافظة والمشاريع التي يعمل عليها والوضع الأمني، كما تطرقنا لحقيقة خروجه من الرقابة الإدارية، واتهامه من قبل الإخوان المسلمين بتسريب ملفات الهيئة.. وإلى نص الحوار..المزيد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.