تقدم الدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، بطلب لمجلس الوزراء لتحويل جامعة النيل من خاصة إلى أهلية، فيما وصف الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، الاتفاق على تسليم المبنى الإدارى لطلاب الجامعة بداية من مايو المقبل ب«اللحظة الفارقة» فى تاريخ الجامعة، بينما أطلقت محافظة القليوبية مبادرة شعبية لاستضافة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على أرضها. وقال وزير التعليم العالى، على هامش اجتماع مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، الاثنين، إنه تم الاتفاق بشكل نهائى بين مدينة زويل وجامعة النيل على تسليم المبنى الإدارى لطلاب جامعة النيل بداية من مايو المقبل على أن يتم إبقاء طلاب مدينة زويل داخل المبنى التعليمى لحين تخصيص مبنى آخر بديل لها، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب لوزير الإسكان لتخصيص قطعة أرض لإقامة مدينة زويل، بعد تسليم مبانى جامعة النيل تنفيذا لحكم المحكمة الإدارية العليا. وقال رئيس جامعة النيل ل«المصرى اليوم»، على هامش المؤتمر الصحفى الذى عُقد بالمقر المؤقت للجامعة فى القرية الذكية، إن القائمين على مدينة زويل ينقلون الآن أجهزتهم ومتعلقاتهم، مبررا عدم إقامة المؤتمر الصحفى بالمبنى الإدارى بأنه لا يلائم استقبال أعداد كبيرة من وسائل الإعلام. وهنأ الدكتور إبراهيم بدران، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، صاحب فكرة إنشائها، طلاب وباحثى الجامعة بالاتفاق الذى تم التوصل إليه مع مدينة زويل. من جانبها، أكدت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا أنها ملتزمة حرفيا بما أعلنته مؤسسة الرئاسة فى بيانها الرسمى الصادر أمس الأول الأحد، بشأن قبول تخصيص المبنى الأكاديمى لطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل وباحثيها حتى الانتهاء تماما من بناء مبنى أكاديمى بالمدينة الجديدة، منوهة إلى أنه لا يمكن لأحد التكهن بالفترة الزمنية التى ستستغرقها عملية البناء. وأطلقت محافظة القليوبية مبادرة شعبية لاستضافة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وقال المحافظ المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، إنه «لا يمكن بأى حال أن نترك مشروعاً بحجم مدينة زويل بسبب مشاكل إدارية».
