سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد 3 سنوات من صراع "زويل" و"النيل" عدلي منصور يحسم الأمر.. تنفيذ الحكم القضائي النهائي برد مباني الجامعة للنيل.. وإنشاء مبانٍ جديدة لمدينة زويل العلمية.. والتصريحات الإعلامية تزيد الأمور توترا
حسم الرئيس عدلي منصور الصراع الذي استمر سنوات بين مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وجامعة النيل، وتحديدا بعد أن حصلت الأخيرة على حكم قضائى نهائى باستلام الأراضي والمبانى، الصراع بين الجامعتين بدأ فعليا عقب ثورة 25 يناير وأعلن وقتها الدكتور أحمد زويل أنه حصل على قرار رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عصام شرف بمنح جامعة زويل الأرض والمبانى التي خصصت لوزارة الاتصالات بالشيخ زويد "جامعة النيل سابقا". وتم تكليف زويل بالتعامل مع الجهات الحكومية لإنهاء الأزمة، وهو ما رفضته جامعة النيل واتجهت إلى القضاء وحصلت على أحكام قضائية من المحكمة الإدارية العليا برد الأرض والمبانى في تلك الفترة التي استمرت ما يقرب من 3 أعوام شهدت الجامعتين صراعا إعلاميا بين المتحدثين باسم الجامعة وأطلقت التصريحات النارية لكلا الطرفين وانقسم الرأى العام حول الأزمة منهم من رأى أن مدينة زويل هو بداية لعصر الاهتمام بالبحث العلمى وآخرين وصفوا الأمر بأنه اغتصاب لحقوق طلاب جامعة النيل وإهدار لحقوقهم. رئيس الجمهورية التقى بقيادات جامعة النيل واتخذ عددا من القرارات بعد الاتفاق مع الدكتور أحمد زويل رئيس مجلس أمناء الجامعة، والتي تمثلت في تخصص أحد المبنيين، وهو المبنى الإداري، لطلاب جامعة النيل، على أن يستأنفوا دراستهم بالمبنى اعتبارا من أول الشهر القادم ويخصص المبنى الآخر، المسمى بالمبنى العلمي، للباحثين في جامعة زويل على أن تخصص الدولة أرضا أخرى لجامعة زويل لكي تقيم مبنى مستقلا لها، على نفقتها الخاصة وبعد إتمام إنشاء مبنى جامعة زويل، يتم انتقال باحثيها إليه وتسلم المبانى لجامعة النيل. من جانبه أكد شريف فؤاد المتحدث الرسمى لمدينة زويل، أن الدكتور أحمد زويل قرر بعد تلقيه عددا من الاتصالات من قيادات الدولة بترك الأرض كاملة لصالح جامعة النيل، على أن تتكفل الدولة بتوفير أرض جديدة لبناء المدينة العلمية عليها رافضا ً تقاسم المبانى مع النيل. وأشار إلى أنه سيتم تسليم المبنى الإداري لجامعة النيل في شهر مايو المقبل، وأن تواصل جامعة زويل الدراسة بالمبانى التعليمية لمدة عامين لحين الانتهاء التام من بناء مبانى الجامعة الجديدة. فيما أعلن طارق خليل رئيس جامعة النيل، أنه يتم عقد، مؤتمر صحفى غدا أمام مبانى جامعة النيل "زويل حاليًا" بهدف توجيه الشكر لرئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور على التوسط لحل المشكلة وطلاب الجامعة الذين تحملوا الدراسة في الشارع لفترات طويلة، سيتم تسليم المبنى الإداري داخل مدينة زويل في شهر مايو المقبل، ولن نقوم بتفقد مبانى زويل غدا، مشيرا إلى أن الجامعة ملتزمة بمبادرة الرئيس عدلي منصور. ونفى خليل البيان الصادر عن جامعته بشأن تسليم مبانى زويل، الإثنين، مؤكدا أن النيل ملتزمة بمبادرة الرئيس وسيتم تنفيذها طبقا للجدول الزمنى المحدد.