قال اللواء كمال عامر، مدير المخابرات الحربية الأسبق، إن جماعة الإخوان المسلمين بالتعاون من بلطجية مأجورين وبدعم من الدول المتربصة بمصر يسعون إلى التأثير على أمن واستقرار الدولة وإنهاكها وعرقلة خارطة الطريق. وأضاف «عامر»، في حوار له على قناة «سي بي سي إكسترا»، الأربعاء، أن «هذه المجموعة التي تسعى إلى تخريب مصر فقدوا دينهم وأخلاقهم وانتمائهم للشعب، ولمواجهة هذه المخططات لابد من يقظة وتوعية الشعب المصري ومساندة الجيش والشرطة في حربها ضد الإرهاب». وأشار إلى أن مصر الآن في حالة حرب كاملة، لمحاولة إسقاط مصر من داخلها بضغوط سياسية واقتصادية واجتماعية وحروب نفسية وإثارة الفتن بين شعوبها، ولابد من أن يلعب الإعلام دورًا في كشف مخططاتهم. وتابع: «المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رجل وطني مخلص ومسؤول، ولديه الإمكانيات والقدرات والخبرات التي تؤهله لأن يضع برنامجه الانتخابي بنفسه هو رجل ملم بكافة القضايا والتحديات التي تواجه الدولة». وأردف «عامر»، أن «السيسي» فدائي نظرًا لأن مصر تمر بمرحلة بها تحديات ومشاكل كبيرة، وهي بحاجة إلى فضل الله أولاً ثم رجل مخلص حتى يكون قدوة للسعب وذلك من خلال مصارحته بكافة المشاكل ويعمل على بناء الدولة المصرية وذلك معاونة الشعب المصري، مضيفًا السيسي «لا يحمل عصا سحرية»، ولا بد من معاونة الشعب له.