قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «معاريف»، الثلاثاء، إن التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي، بخصوص انفجار عبوة ناسفة في سيارة جيب عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، يشير إلى أن مقاتلي حزب الله، أو المنظمة التي يتبع لها «المخربون» الذين وضعوا العبوة الناسفة، توغلوا مئات الأمتار داخل المنطقة التي تحتلها إسرائيل من هضبة الجولان، قبل وضع العبوة الناسفة. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات سابقة لرئيس هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، العميد نيتسان نوريال، أدلى بها، الأسبوع الماضي، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، وقال فيها إنه على ضوء «الهجمات المنسوبة لإسرائيل على الحدود اللبنانية- السورية، فإن حزب الله سيعمل على الانتقام من إسرائيل بعدة طرق، وأعرب «نوريال» عن اعتقاده بأن حزب الله «سيحاول هذه المرة أن يعمل في هضبة الجولان، ضد الجيش الإسرائيلي، دون أن يعلن مسؤوليته». قال موقع «القناة السابعة» الإخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم «أهدافًا إرهابية» في سوريا، ردًا على استهداف سيارة جيب عسكرية إسرائيلي في هصبة الجولان المحتلة، قرب بلدة مجدل شمس، وإصابة 3 جنود إسرائيليين. وسُمع دوي انفجار، في وقت سابق ممن الثلاثاء، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، الثلاثاء، شمال هضبة الجولان المحتلة، بالقرب من خط وقف إطلاق النار مع الجانب السوري، جنوب بلدة مجدل شمس. وتشير المعلومات الأولية عن الحادث إلى عبوة ناسفة انفجرت في سيارة جيب عسكرية إسرائيلية، أثناء قيامها بدورية، ولفتت إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين في الحادث. وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيران مدفعيته على الجانب السوري من الحدود، في منطقة وقوع الحادث. وهذه هي المرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية التي يُصاب فيها جنود إسرائيليين بسبب انفجار عبوة ناسفة على الحدود بين الجزء المحتل من هضبة الجولان والجانب السوري.