ألقى الجيش التونسي، مساء الثلاثاء، القبض على «إرهابي خطير» على علاقة ب«أحداث الشعانبي»، خلال عملية مداهمة لمنزل بجهة القصرين، بينما لاذ آخران بالفرار. وذكرت تقارير إعلامية، مساء الثلاثاء، أن وحدات من الجيش والحرس الوطني داهموا منزلا بمعتمدية سبيطلة، التابعة لمحافظة القصرين غرب البلاد، وأوقفوا «عنصرا إرهابيا» يحمل سلاح كلاشينكوف وأعيرة نارية. ويجرى التحقيق مع المقبوض عليه المشتبه في تورطه في عملية قتل 9 جنود في يوليو الماضي، بالثكنة العسكرية بجهة سبيطلة. وأعلن التلفزيون الرسمي التونسي أن «وحدات من الجيش والحرس تلاحق عنصرين آخرين إرهابيين على علاقة بالعناصر الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي كانا لاذا بالفرار أثناء عملية المداهمة ويجري البحث عنهما». وأضافت القناة نقلًا عن مصادر أمنية أن «عمليات تعقب وتمشيط عسكرية تجري أيضًا في منطقة غار الدماء، التابعة لمحافظة جندوبة القريبة من الحدود الجزائرية بحثًا عن عناصر إرهابية». وترددت أنباء عن مواجهات مسلحة مع عناصر إرهابية في منطقة عين سلطان بغار الدماء قرب الحدود الجزائرية. وقالت إذاعة «موزاييك» الخاصة إن الجيش الجزائري تدخل للمساعدة على تعقب «الإرهابيين».