اعترف محمد على عبدالباقى، المتهم بالتخابر مع الموساد الإسرائيلى، والسعى للتخابر مع الجيش العلوى السوري وحزب الله اللبناني، الشهير ب«جاسوس بورسعيد»، بالتهم الموجهة إليه أمام محكمة جنايات بورسعيد، أمس، مدعيًا أنه تجسس بعلم «أجهزة سيادية». وحضر المتهم محمد علي عبدالباقي، 38 سنة، مدير تنفيذي بتوكيل ملاحي، من محبسه متأخرًا عن بدء الجلسة، التي رأسها المستشار محمد محمد مسعد الغرباوي، وبعضوية المستشارين محمد أحمد سنجر، ووائل محمد الكناني، ووجهت له تهمة التخابر مع دولة أجنبية، والاشتراك الجنائي مع بنيامين شاؤول وديفيد مائير، الضابطين بجهاز المخابرات الإسرائيلي، في الإضرار بالأمن القومي للبلاد، وتلا أحمد عبدالرؤوف الضبع، رئيس نيابة أمن الدولة، قرار الاتهام للمتهم الحاضر والمتهمين الهاربين بأنه تخابر لمصلحة دولة أجنبية، بقصد الإضرار بمصالح البلاد. واتهمت النيابة المتهم بالسعي لدى من يعملون لمصلحة دول أجنبية بأن أرسل بالبريد الإلكتروني لموقعي الجيش العلوي السوري وحزب الله اللبناني يبدي رغبته في تقديم معلومات عن الأسلحة، التي تهرب إلى سوريا، والسوريين القادمين لمصر من تركيا، وأسمائهم وتحركاتهم، كما اتهمته بطلب الحصول على نقود.