كلمتين وبس بقلم طاهر الحسنين للأسف مازالت حكومتنا الفتية غائب عنها أمور كثيره وهامه مثل حدوث الإنفجارات كما حدث فى الكنيستين بالاسكندريه التى أصبحت تحدث فى المجتمع المصرى ومهدده للأمن العام المصرى والمواطن المصرى بصرف النظر عن الديانه إذا كان مسلم أو قبطى .... ولقد أصبحت بعض المنظمات الإرهابيه تتفنن فى الضرب على الوتر الحساس واللعب على أهم عناصر القاعده الراسخه فى عقول هذه المنظمات وأهم عناصر هذه القاعده التى تتبع هذه المنظمات الإرهابيه هى الضرب على الوتر الحساس وبنود وقواعد هذه القاعده وهى البطاله + غلاء المعيشه + الفقر + وقد ينتج عن ذلك ميلاد الإرهابى وبرطعه هذه المنطمات فى أرجاء البلاد معتمدين كل الإعتماد على هذه القواعد التى بموجبها تجنيد الإرهابى الناجح ... وحتى تقطع الحكومات خط الرجعه عن هذه المنطمات الإرهابيه المتفشيه بالمجتمع العربى معتمدين على هذه البنود الحساسه التى قد تنجح من خطتهم ... والحل قد يكون مكلفا ماديا ولكنه فى المتناول وهو يلزم تشغيل كافه الشباب العاطلين عن العمل وتجنيدهم وتحويرهم على أن يكونوا بصاصاين للحكومه لرصد أى حركه من حركات هذه المنظمات الإرهابيه وتفشى أسرارهم وهذا بمقابل بسد رمق هؤلاء الشباب بالمهايا الكبيره والتى قد تحول وتنجح فى قطع خط الرجعه عن هذه المنظمات فى تجنيد هؤلاء الشباب فى صفوفهم والضرب بيد من حديد على هؤلاء المنظمات والإطاحه بهم وإنقاذ المجتمع المصرى من مساوئ هذه المظمات الإرهابيه فى تشغيل الشباب وجعلهم يد نافعه بدلا من يد مخربه للمجتمع وقد يكون مكلف ولكن نتيجته مضمونه فى القضاء على الإرهاب برمته ...