أعلنت اللجنة العامة المشرفة على انتخابات نادى قضاة الإسكندرية، برئاسة المستشار عبدالرحمن بهلول، رئيس محكمة جنايات الإسكندرية، إغلاق باب الترشح والتوقف عن تلقى طلبات المرشحين لعضوية مجلس الإدارة الجديد، والبالغ عدد المقاعد به 15 مقعداً، أمس الجمعة، حيث تنتهى دورة المجلس الحالى يوم 15 يناير الجارى. وقال «بهلول»- فى تصريح خاص ل«إسكندرية اليوم»- إن أعضاء الجمعية العمومية ممن لهم الحق فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الجديدة يصل عددهم إلى نحو 3 آلاف قاضٍ، ما بين القضاة الموجودين فى محاكم الإسكندرية وقضاة الإسكندرية الذين يعملون خارج نطاقها الجغرافى. وأكد «بهلول» أنه لن يسمح بوجود أى تيارات بين القضاة، مشيراً إلى أن تصنيف القضاة ما بين مستقل وحكومى وغيرهما يضر بنزاهتهم وحياديتهم، ويتنافى تماما مع سلوك ورسالة القضاة. كان مجلس إدارة نادى قضاة الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عزت عجوة، رئيس المجلس، قرر فتح باب التنازلات للمرشحين خلال أسبوع فقط من فتح باب الترشح. قال المستشار قدرى عيسى، رئيس محكمة الجنايات، وكيل النادى، إن المجلس، الذى عقد اجتماعا طارئاً، قرر الدعوة إلى عقد جمعية عمومية عادية، لإجراء الانتخابات للمجلس بالكامل يوم 28 يناير الجارى، وتم تعليق كشوف بأسماء القضاة من أعضاء الجمعية العمومية ممن لهم حق الانتخاب لمدة 10 أيام، لاستكمال البيانات الخاصة بهم، أو إبداء الملاحظات من جانب أعضاء آخرين. وقال المستشار عبدالعزيز أبوعيانة، وكيل أول النادى، رئيس محكمة الجنايات الاقتصادية، إنه تم تشكيل لجنة عليا لتلقى طلبات المرشحين للمجلس الجديد، والإشراف على العملية الانتخابية برمتها، برئاسة المستشار عبدالرحمن بهلول، رئيس محكمة الجنايات، الذى يعد أقدم قاض فى الإسكندرية، طبقاً للائحة الداخلية للنادى بنظام الأقدمية بعد خروج المستشار مسعد عبدالله، رئيس محكمة الجنايات، رئيس اللجنة العامة السابق، إلى المعاش، وعضوية كل من المستشارين رؤساء محكمة الجنايات محمد عبدالعزيز أبوشاش ورجب أبوزهرة وحلمى شلبى وممدوح يوسف عوض وأحمد عبدالعزيز الجمل. من جهة أخرى، قرر النادى تنظيم حفل تأبين لشهداء حادث تفجير كنيسة القديسين فى منطقة سيدى بشر، يتم فيه توجيه الدعوة لجميع المستشارين والقضاة، وأعضاء النيابة العامة من أعضاء النادى المسيحيين، للتضامن معهم، والشد من أزرهم فى مثل هذه الأمور. وفى سياق متصل، أصدر النادى بياناً عقب الاجتماع الطارئ جاء فيه: «نحن قضاة وأعضاء النادى المجتمعون اليوم، ورأينا ما حدث من ترويع لشعب الإسكندرية ومصر بأكملها من عدوان آثم، وانطلاقاً من المسؤولية لقضاة الإسكندرية، فإننا ندين وبشدة ما حدث ماساً بالأمن القومى المصرى، وهو الخط الأحمر الذى لا نقبل المساس به على الإطلاق أو الاقتراب منه، وإننا نستقبل جميع المستشارين والقضاة وأعضاء النيابة العامة لتنظيم حفل تأبين لضحايا كنيسة القديسين». يذكر أن مجلس إدارة النادى الحالى تنتهى مدة ولايته يوم 15 يناير الجارى، وتم إجراء انتخابات التجديد الثلثى منذ عام بعد خروج المستشار إسماعيل البسيونى، الرئيس السابق، إلى المعاش، وسيتم إجراء الانتخابات على عضوية المجلس بالكامل، والبالغ عدد المقاعد به 15 مقعداً.