اتفقت 3 أقطاب إيطالية معارضة لرئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكونى مساء الخميس، على سحب الثقة من حكومته يوم ال14 من الشهر الحالى. جاء ذلك، خلال اجتماع عقده رئيس البرلمان جان فرانكو فينى، المنشق عن تكتل بيرلسكونى، مع رئيس حزب الديمقراطية كريستيانا، بير فردناندو كازينى، ورئيس حزب مارجريتا، فرانشيسكو رويتللى. وخرج أقطاب المعارضة الثلاثة متفقين على سحب الثقة من حكومة بيرلسكونى، المنتظر طرح الثقة عليها يوم ال14 من ديسمبر الجارى. ويحسب ما ذكره قادة الأحزاب الثلاثة للقناة السابعة فى التليفزيون الإيطالى، فإن بيرلسكونى سيتحتم عليه الرحيل، لاسيما بعد تواتر أنباء على لسان نائبه جانى ليتا، عن تدهور حالته الصحية. وإلى جانب حالته الصحية، تناولت وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية مؤخراً سلسلة الفضائح النسائية، التى لاحقت بيرلسكونى، فضلاً عن نشر موقع «ويكيليكس» وثائق تثبت حصوله على عمولات من رئيس روسيا الأسبق ورئيس وزرائها الحالى فلاديمير بوتين مقابل توقيع عقود استيراد غاز من روسيا. كل هذه الأمور - برأى المراقبين - تزيد وضع بيرلسكونى حرجاً، خاصة أن القضاء يبحث حالياً ملف العمولات الروسية، تمهيداً لتوجيه تهم لهم تتعلق بالفساد واستغلال المنصب. فى الوقت نفسه، استبعد رئيس البرلمان الإيطالى، زعيم كتلة المستقبل والحرية أن يتم عمل انتخابات مبكرة فى الوقت الحالى.
