أعلن الدكتور محمد صبحى، رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، أن أحدث الدراسات أثبتت أن الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، والذبحة الصدرية فى مصر تحدث فى سن مبكرة عن معدلات الإصابة العالمية بنحو 10 سنوات مقارنة بأوروبا وشمال أمريكا، بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكر، وضغط الدم، والتدخين، وغيرها من العادات الصحية غير السليمة. وقال صبحى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى جامعة القاهرة، الخميس، لإعلان نتائج أول دراسة عالمية واسعة النطاق على مرضى القلب، إن الدراسة أجريت على 11 ألفاً و731 مريضاً فى 19 دولة، من بينها مصر، مشيراً إلى أنها أجريت فى 53 مركزا طبياً داخل مصر من بينها 10 مستشفيات جامعية، و10 تابعة لوزارة الصحة والتأمين الصحى، وشملت 1759 مريضاً من مرضى الشرايين التاجية الحادة التى تشمل الذبحة الصدرية غير المستقرة، وجلطة القلب. وأضاف صبحى أن الدراسة أجريت بالتعاون مع وزارة الصحة بالنسبة لمصر، مشيراً إلى أنها أول دراسة عالمية واسعة النطاق تجرى على مرضى الشرايين التاجية الحادة فى دول نامية بهدف تحديد شرائح الخطر، ونتائج وأساليب علاج المرضى، خاصة فى حالة الجلطات الصدرية غير المستقرة، وجلطات القلب بأنواعها. من جهة أخرى، أعلن رئيس مركز أبحاث الدراسات الطبية فى كلية الطب جامعة شاريتى فى برلين، الدكتور هارتموت لودد، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد على هامش الاجتماع الإقليمى العاشر للجمعية المصرية لأمراض الشعب الهوائية، الخميس، إن هناك نسبة إصابة عالية بالالتهاب الرئوى المكتسب، لافتاً إلى أن الالتهاب الرئوى يصيب الشباب كما يصيب المسنين أكبر من 65 عاماً خاصة الرجال، مشيراً إلى أن الإصابات الأكثر انتشاراً تحدث فى موسم الشتاء، وموسم الحج عندما يسافر الملايين إلى السعودية.