قال الاتحاد العربي للحديد والصلب، إن منطقة الشرق الأوسط ما زالت في حاجة للمزيد من الاستثمارات في مجال الحديد والصلب، خاصة منطقة الخليج العربي وشمال أفريقيا، بما فيها مصر. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات قمة الصلب العربية السنوية، التى بدأت الأحد في دبي، بحضور نائب وزير الصناعه الإماراتي، ورؤساء وممثلين عن الاتحاد العربي والشركات العربية. يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه مشاركون في المؤتمر، إن هناك تباطو في الاستثمارات الجديدة في صناعات الحديد والصلب في المنطقة، على خلفية ما تشهده من تداعيات لثورات الربيع العربي منذ نحو عامين. وقال محمد عيد الأشقر، الأمين العام للاتحاد، إن المنطقة العربية لازالت في حاجة لاستثمارات جديدة في صناعات الحديد والصلب، لافتا إلى تطورات كبيرة في تلك الصناعة بمنطقة الخليج العربي، خاصة في الإمارات والسعودية، لافتا إلى أن البحرين تمتلك حاليا المصنع الوحيد لإنتاج مكورات الحديد. وقال خالد القديري رئيس الاتحاد ونائب رئيس شركة فولاذ البحرينية، إن هناك تباطو في استثمارات حديد التسليح في الشرق الأوسط، بسبب الأوضاع غير المستقرة على خلفية الربيع العربي. وكشف «القديري» أن شركته تدرس استئناف اتصالاتها مع أطراف مصرية كبيرة وفاعلة في سوق انتاج حديد التسليح، لإقامة استثمارات مشتركة معها في مجال إنتاج مكورات الحديد على نطاق واسع في مصر، لخدم مصانعها والمصانع الأخرى في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، غير أنه رهن استئناف تلك المفاوضات باستقرار المشهد السياسي في مصر .