أعلن أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، فتح الله السجلماسي، أن أمانة الاتحاد تعكف في الوقت الحالي على إعداد عدد من المشروعات لتنفيذها في مصر بالتعاون مع الوزارات المختلفة، ومن خلال التنسيق والتشاور الدائمين مع وزارة الخارجية، لاسيما في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتنمية الاجتماعية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف الأمين العام للاتحاد أن ذلك يأتي في إطار دعم أمانة الاتحاد لجهود مصر في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتلبية طموحات الشعب المصري. وأكد « السجلماسي» أهمية مساعدة مصر في هذه المرحلة المهمة، خاصة في ضوء الثقل الإقليمي والدولي الذي تتمتع به، فضلاً عن دورها المحوري على صعيد منطقة المتوسط والعلاقات الأورومتوسطية ومسيرة السلام في الشرق الأوسط، كما أشاد بالدور الذي قامت به مصر في إطار الاتحاد من أجل المتوسط وسعيها لتحقيق أهدافه في خدمة شعوب منطقة المتوسط من خلال تنفيذ مشروعات تحقق نتائج ملموسة. من جانبه قال السفير أبو بكر حفني، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الاتحاد الأوروبي، إن الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط أعلنت عن قيامها بإطلاق عدد من المشروعات والمبادرات الجديدة، منها على سبيل المثال «المبادرة المتوسطية للتوظيف»، حيث تبحث الأمانة في الوقت الحالي مع عدد من المؤسسات المصرية سبل تنفيذ مشروعات في إطار هذه المبادرة تهدف إلى توفير فرص عمل جديدة للشباب، بالإضافة إلى مشروعات مقترحة في مجال الطاقة المتجددة ستساعد على نقل التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال إلى مصر وتوفير مصادر جديدة لتوليد الطاقة النظيفة. وأعرب «حفني» عن ترحيب مصر بتلك المبادرات، مشيرًا إلى أن تصريحات «السيجلماسي» تأتي في إطار دعم أمانة الاتحاد لجهود مصر في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتلبية طموحات الشعب المصري، خاصة أن مصر كان لها دور أساسي في إنشاء الاتحاد كإطار أساسي للعلاقات الأورومتوسطية. من ناحيته، أشاد السفير حاتم سيف النصر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والمنظمات الأمنية والاستراتيجية في أوروبا، بالعلاقات الخاصة التي تربط مصر بالاتحاد من أجل المتوسط، منوها بمبادرة توظيف الشباب، بالإضافة إلى المشروعات المقترح تنفيذها في مجال الطاقة الشمسية.
