أسبوع كامل مضى على قطع الإرسال عن قناة «البدر» الفضائية ومازالت مشكلتها قائمة، ويتردد بقوة داخل القناة وشركة «نايل سات» أن وزارة الإعلام هى التى قطعت الإرسال عن القناة، بسبب أحد برامجها الذى تناول فى إحدى حلقاته قضية «كاميليا». مصدر مسؤول فى شركة «نايل سات» رفض التعليق على سبب إيقاف بث القناة، واكتفى بالقول بأن القناة خالفت بنود العقد، كما رفض الإجابة عن سؤال إن كان سبب التوقف لتأخر القناة عن سداد قيمة الاشتراك أم لسبب سياسى؟ واكتفى بقوله: «لا تعليق». ويتردد داخل القناة أن رئيسها بدأ فى تسريح العاملين، وهدد العاملون بأنهم سيعتصمون أمام القناة لعدم حصولهم على رواتبهم. نبيل بدر، صاحب القناة، وهو أردنى الجنسية أكد ل«المصرى اليوم» أنه جاء إلى مصر ليقرب الشعب المصرى بعضهم ببعض وليس للتفرقة بينهم، وقال: «ليس صحيحاً أن القناة تثير الفتنة الطائفية فى مصر، فنحن نحترم كل الأديان»، وأضاف: «أؤكد للمرة المليون أن قناتى ليست دينية بل منوعة، فنحن نعرض أغانى جديدة». وأكد أن سبب إغلاق القناة ليس مادياً لأنه أرسل إلى شركة «نايل سات» جزءاً كبيراً من المبالغ المتأخرة، وتم الاتفاق على سداد الباقى خلال أيام، وقال: «لا أعرف السبب الرئيسى وراء وقف القناة، ولم يرسل لنا أحد إنذاراً بمنع عرض برنامج أو محتوى معين». ونفى بدر أن القناة ستسرح العاملين فى القناة، مؤكداً أن المبلغ المتأخر هو شهر واحد فقط من رواتب العاملين، وقال: لن تتخلى القناة عن العاملين فيها لأنها ستعود.
