تشهد دائرة مركز أهناسيا صراعاً حاداً على مقعدى الفئات والعمال داخل المجمع الانتخابى للحزب الوطنى. يواجه اللواء فتحى بهنساوى، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، شقيقه فكرى بهنساوى، وكيل وزارة الشباب السابق لمحافظة بنى سويف، فى قريتهما «ننا»، أكبر قرى الدائرة من حيث عدد الأصوات، و5 ضباط تقدموا للمجمع للمنافسة على مقعد الفئات. وتعتبر الدائرة الوحيدة التى بها أكبر عدد لمرشحين ضباط، بينهم المقدم محمد ماهر بمصلحة الأحوال المدنية، وهو نجل شقيقة النائب فتحى بهنساوى. ويتردد أن عائلة «بهنساوى» تسعى لإزاحة نائبهم الحالى، بدعوى أنه لم يهتم بتقديم خدمات للأسرة. كما قدم العميد صلاح سليمان، مأمور مركز ببا ببنى سويف، استقالته ليقدم أوراقه للمجمع، منافسا للنائب الحالى، ويسانده ابن عمه محمد سيد مفتاح، عضو مجلس الشورى، وعقد مؤتمرا بقريته «منشاة كساب»، دعا فيه المواطنين لانتخابه. وقدم العميد سامى توفيق، مأمور قسم شرطة السكة الحديد فى بنى سويف، استقالته لينافس على مقعد الفئات، وكذلك الحال بالنسبة للعميد محمد معوض، عضو مجلس الشعب السابق عن الدائرة لدورتين سابقتين، ويعد من المنافسين الأقوياء للنائب الحالى. أيضا هناك محمد سيد عاصى، ابن قرية النويرة، عضو محلى محافظة بنى سويف، المنسق الجماهيرى للجمعية الوطنية لتأييد جمال مبارك مرشحاً للرئاسة. كما ينافس النائب الحالى فى المجمع على بدر المستشار الإعلامى لرئيس جامعة بنى سويف، الذى بدأ جولات على رؤوس العائلات، وقدم عدداً من الخدمات للعائلات فى الجامعة، وعكاشه عبدالسلام، ابن قرية قاى على، وحمادة عبدالجليل من قرية شرهى. وعلى مقعد العمال، يواجه طارق عبدالجليل، عضو مجلس الشعب الحالى، ناصف أمين معوض القبطى، ومحمود المغربى، رئيس مجلس محلى مركز أهناسيا لمدة 16 عاما، وعبدالله سليمان، أمين الحزب بمركز أهناسيا سابقا، ومن العرب المنافسين الدائمين لعائلة الجزارين ببندر أهناسيا، تقدم محمد كامل زيدان للمجمع الانتخابى للمنافسة على المقعد.
