كشفت مباحث القاهرة مفاجأة فى واقعة قتل سماك لشقيقه فى المرج بسبب الخلاف على الميراث، تبين أن المجنى عليه قبل وفاته بيوم واحد قتل ابنة زوجته 3 سنوات بعد الاعتداء عليها بالضرب وتعذيبها وكيها بالسكين بعد تسخينها على النار وقذفها على الأرض وركلها بقدمه فى أجزاء متفرقة من الجسم لتتوقف عن البكاء حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، واشترك مع زوجته فى دفن جثمانها داخل مقبرة بمنطقة المرج الجديدة، تم القبض على الأم المتهمة وأحالها اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، إلى إبراهيم فتح الباب، وكيل نيابة المرج، ووجه لها تهمة القتل العمد وأمرت النيابة بإشراف رئيسها محمد سلامة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات وانتدبت الطب الشرعى لاستخراج الجثة وتشريحها. تلقى العميد طارق أبوالنجا، مأمور قسم المرج بلاغاً من هند عبدالعال «30 سنة» ربة منزل عن اختفاء ابنة شقيقتها التى تدعى هدى رجب همام «ثلاثة أعوام ونصف»، وأضافت أن زوج شقيقتها حسن محمد فتحى الذى لقى مصرعه على يد شقيقه السماك قتل الطفلة واشتركت معه شقيقتها أم الطفلة فى دفنها بحفر مقبرة لها فى مقابر المرج الجديدة. أفادت تحريات اللواء أمين عزالدين، مدير المباحث، بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن القتيل أنهى حياة ابنة زوجته بعد الاعتداء عليها بالضرب وكيها بسكين مشتعلة وإلقائها على الأرض حتى فقدت النطق وبعد أن تأكد من وفاتها اشترك مع زوجته وتوجها لمنطقة المرج الجديدة، وقاما بحفر مقبرة ودفن جثمانها، تم استصدار إذن من النيابة العامة وألقى القبض على المتهمة وتدعى وردة عبدالعال محمد «26 سنة» ربة منزل، واعترفت أمام اللواء سامى سيدهم، نائب المدير العام باشتراكها مع زوجها المجنى عليه فى دفن جثمان ابنتها بعد أن أنهى زوجها حياتها بالاعتداء عليها بالضرب، فتمت إحالتها إلى النيابة. اعترفت المتهمة فى التحقيقات التى جرت برئاسة المستشار محمد رمزى المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة باشتراكها مع زوجها فى دفن الطفلة، وأضافت فى اعترافاتها أنها أنجبت هذه الطفلة نتيجة حملها السفاح من أحد الأشخاص يدعى رجب تمام ويعمل سائقاً وأرشدت عن مكان دفن ابنتها وأوضحت أنها قامت بفتح مقبرة ودفنها دون استخراج تصريح دفن، وأكدت أن ابنتها كانت دائمة البكاء فقام زوجها بالتعدى عليها بالضرب وكيها بالسكين وقذفها على الأرض وركلها بقدمه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وأنه هددها بالقتل إذا تحدثت مع أحد وأجبرها على الاشتراك معه فى دفن جثتها.