التقى الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أمس، بوفد اللجنة الأوروبية لجماعة «شهود يهوه»، واستعرض المجلس مع وفد الجماعة المشاكل التى يتعرضون بسبب عدم تقبل المجتمع لهم، فى ظل «رفض» الكنيسة الأرثوذكسية لقبولهم، فضلاً عن النظر إليهم باعتبارهم «صهيونيين». وحرص وفد جماعة «شهود يهوه» على التأكيد فى بيان صدر عن المجلس على مبادئ الجماعة وتوصيف وضعها الحالى فى مصر، معتبرين أن ما يحدث لهم يعد «انتهاكاً» لحقوق الإنسان «ويعرقل» ممارسة حقوقهم الأساسية. من جهته، قال الدكتور كمال أبوالمجد إن المجلس يحترم حرية الديانات السماوية وحرية الاعتقاد، موضحاً أن المجلس «يتفق» مع اللجنة الأوروبية لجماعة «شهود يهوه» حول أهمية تصحيح صورة هذه الجماعة داخل مصر، مضيفاً أنه يأمل أن يتقدم الوفد بما يثبت عدم صحة الاتهامات المنسوبة إليهم، بأنهم مرتبطون بأى وجه بالصهيونية العالمية أو دولة إسرائيل. بينما أوضح الدكتور سعيد الدقاق، رئيس اللجنة التشريعية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، لوفد الجماعة أنه تم بالفعل مراسلة الجهات المعنية فى هذا الشأن، مما نتج عنه «قلة» الضغوط التى تمارس على هذه الطائفة خاصة فى محافظة الإسكندرية حسبما ورد فى البيان. فى السياق ذاته، علمت «المصرى اليوم» أن قيادات المجلس عرفت بزيارة الوفد قبل يومين فقط بناء على طلب من وفد اللجنة الأوروبية.