شدد الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات على أنه لن يتم إجبار المواطنين، على شراء أجهزة لاستقبال البث الأرضى الرقمى بعد طلب الاتحاد الدولى للاتصالات من مصر الانتقال من البث التليفزيونى الأرضى «الأنالوج» إلى نظام البث «الديجيتال»، فى موعد أقصاه 2015. وقال مصدر مسؤول ل«المصرى اليوم»: إن المواطن له مطلق الحرية فى شراء أجهزة تليفزيون تتعامل مع البث «الأرضى الرقمى»، أو استخدام أجهزة استقبال لهذا النوع من البث، معتبراً الاجتماع الذى عقد السبت الماضى، مع ممثلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، خطوة أولى لمناقشة آليات الانتقال للبث الرقمى. كان الاتحاد الدولى للاتصالات قد أمهل الحكومة المصرية، 6 سنوات، تنتهى عام 2015، للقيام بتحويل بث القنوات الأرضية العاملة بنظم تناظرية «أنالوج»، إلى البث بالنظم الأرضية «الرقمية»، وهو ما يحتاج تجهيزات فنية مختلفة، ليتمكن المواطنون من استقبالها فى منازلهم. أشار المصدر إلى أن الانتقال للبث الرقمى، لم يعد خياراً لأن الترددات المخصصة للبث «الأنالوج»، التى سيتم إخلاؤها ستخصص لأغراض بديلة، وفق التعليمات الدولية والتغاضى عن ذلك سيؤدى لتداخلها مع خدمات أخرى، وتابع: جهاز تنظيم الاتصالات طلب من معهد «فراونهوفر»، الألمانى إعداد دراسة وافية عن الوضع الحالى والبدائل المطروحة.