قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، أصدر قرارًا بإنهاء انتدابه كرئيس للهيئة العامة للكتاب، دون إخطاره بشكل مسبق، فيما تظاهر عدد من موظفي الهيئة احتجاجًا على القرار. وأوضح «مجاهد» أنه وجد القرار على مكتبه عندما توجه إلى عمله صباح الأحد. وتابع ل«المصري اليوم»: «فوجئت بورقة على مكتبي هي قرار من وزير الثقافة الجديد بإنهاء انتدابي للهيئة العامة للكتاب. وعندما سألت عن هذا القرار قالوا إن القرار صدر مساء السبت دون أن يخطرني أحد به». وأضاف «مجاهد» أن «الوزير استخدم صلاحياته على الرغم من أن الدكتور صابر عرب وزير الثقافة السابق طلب من رئيس جامعة عين شمس تجديد انتدابي للهيئة لفترة جديدة»، مشيرًا إلى أن «الانتداب القديم كان سينتهي آخر شهر مايو الجاري وليس أوله». وأكد أن «عددًا كبيرًا من المثقفين والأدباء والمسؤولين تضامنوا معه ونظموا وقفات احتجاجية وأصدروا بيانات وآخرون استقالوا من مناصبهم مثل أسامة عفيفي رئيس تحرير مجلة المجلة». وتظاهر عشرات الموظفين والعاملين بهيئة الكتاب، احتجاجًا على قرار إنهاء الندب، وقطعوا الطريق المواجه للهيئة وذهبوا إلى وزارة الثقافة للاعتصام أمام مكتب الوزير. ويأتي قرار إنهاء الندب بعد أيام من إعلان «مجاهد» رفض تنفيذ قرار وزير الثقافة بتغيير اسم مشروع مكتبة الأسرة إلى «مكتبة الثورة». من جانبه وصف الكاتب والأديب يوسف القعيد، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للكتاب، ل«المصري اليوم»، قرار الوزير بانهاء الندب بأنه «حملة انتقامية واضحة من وزير الثقافة ضد (مجاهد) بعد معارضته تغيير اسم مكتبة الاسرة». وأضاف: «أما الهدف الثاني من قرار إنهاء الندب هو نية حكومة الإخوان المسلمين تعيين رئيس إخواني للهيئة، لتكون هيئة متخصصة فقط في طباعة المصاحف».
