طالب أعضاء مجلس محلى مدينة الغردقة فى البحر الأحمر، بفسخ التعاقد مع الشركة المسؤولة عن عمليات النظافة والتجميل فى المدينة، والتى ينتهى التعاقد معها عام 2011، بسبب تدنى حالة النظافة بالمدينة، وانتشار القمامة، وأسراب الناموس، والقوارض، والروائح الكريهة، والعشوائية فى وضع الحاويات مما يسىء إلى صورة المدينة السياحية، لافتين إلى ضرورة التعاقد مع شركة جديدة لديها الإمكانيات والمعدات والعمالة التى تعيد شوارع المدينة إلى ما كانت عليه، فيما طالب أعضاء مجلس محلى محافظة كفر الشيخ، بنقل مقلب القمامة، الموجود بالمدينة إلى مكان آخر، بسبب خطورته على صحة المواطنين. وقال العضو سعد خربش، فى الجلسة التى عقدت برئاسة فاضل مراد فاضل، رئيس المجلس المحلى لمدينة الغردقة، أمس الأول، إن الشركة ليس لديها المعدات الكافية لتغطية كل أحياء وشوارع المدينة بعد التوسعات والأحياء الجديدة التى أضيفت إلى كردون المدينة، لافتًا إلى اعتمادها على عمالة من كبار السن وأصحاب المعاشات بمرتبات ضعيفة، مطالبًا بمنحها مهلة لتحسين النظافة، وزيادة عدد صناديق القمامة، والسيارات، وعدد العمال. وقال العضو على غزالي، إن الشركة تحصل على مستحقاتها المالية كاملة دون أن تنفذ بنود التعاقد، فيما اتهم العضو محيى العبادي، الشركة بأنها تهتم بالمناطق السياحية التى يمر بها المسؤولون على حساب المناطق الشعبية والقديمة فى أحياء الدهار، والعرب والتنوى، والميناء، وأبونواس. وقالت العضو آمال فهمى، إن العمال يلجأون إلى إشعال النيران فى صناديق القمامة للتخلص منها، بعد امتلائها بسبب قلة عدد السيارات، مما يؤدى إلى انتشار الأدخنة بصورة كبيرة. ومن جانبه، قال اللواء سعيد جبر، رئيس المدينة، إن عقد الشركة ينتهى عام 2011، موضحًا أن قيمة العقد السنوى 5 ملايين جنيه، لافتًا إلى أنه لا يستطيع فسخ التعاقد معها، لأن أى شركة جديدة تطلب 13 مليون جنيه سنويًا، وهو مبلغ لا يمكن تدبيره. من جهة أخرى، طالب أعضاء مجلس محلى محافظة كفر الشيخ، برئاسة المهندس سعيد هملية، بنقل مقلب للقمامة فى مدينة كفر الشيخ، إلى مكان آخر خارج الكتلة السكنية، لأنه أصبح خطرًا على صحة المواطنين فى منطقتى القربة الجديدة، وزهدي، لافتين إلى أن المقلب تسبب فى إصابة المواطنين خاصة الأطفال بالأمراض الصدرية المختلفة نتيجة الحرق العشوائى للقمامة.
