تحولت البورصة المصرية للهبوط فى تعاملات الأمس، تحت ضغط من عمليات جنى أرباح قام بها مستثمرون أجانب بداية الجلسة، وتأثرت البورصة أمس بهبوط الأسواق المالية العالمية خاصة الأسواق الأوروبية، فيما تباينت الأسواق العربية لترتفع بورصات السعودية وعمان ودبى والدوحة بينما انخفضت بورصات الكويت وأبوظبى ومسقط. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة بالبورصة المصرية «Case 30» على هبوط بلغت نسبته 4.3% فاقداً 182 نقطة ليستقر عند 4023 نقطة وسط تعاملات لم تتجاوز حاجز 650 مليون جنيه. وتحولت تعاملات الأجانب والعرب للشراء مع قرب الإغلاق بدلاً من البيع فى بداية الجلسة فى وقت مالت فيه تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع. على جانب المؤسسات فقد كثفت تواجدها فى السوق لتجاوز تعاملاتها نصف التعاملات الإجمالية فى ظل توقعات بارتفاع السوق خلال الأيام المقبلة مع وجود تقارير دولية تؤكد أن مصر ضمن أكثر 10 دول مرشحة للخروج من الأزمة المالية العالمية. وفسر متعاملون هبوط أمس، بأنه جنى أرباح على أرضية الصعود لعدة جلسات متتالية. وعاد اللون الأحمر ليظلل شاشات التداول بعد غياب لم يستمر سوى أربع جلسات متتالية بدءا من الثلاثاء الماضى. وانخفضت أسعار الأسهم القائدة تصدرتها أسهم المجموعة المالية هيرمس وأوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء والبنك التجارى الدولى والعز لصناعة حديد التسليح بنسب تتراوح بين 1% و7%، ولم تشهد أسهم المؤشر الرئيسى الذى يضم 30 سهماً أى ارتفاعات خلال جلسة الأمس.