أعلنت بعثة الحج السياحى أن اليوم الاثنين هو آخر أيام وصول حجاج البر التابعين للشركات السياحية، البالغ عددهم 8 آلاف و474 حاجاً ويصلون عبر منفذ حالة عمار الحدودى، ثم يتوجهون إلى المدينةالمنورة والبقاء بها حتى السادس من ذى الحجة. وقال أسامة العشرى، وكيل أول وزارة السياحة، المشرف العام على بعثة الحج السياحى. إن هذا الموسم شهد زيادة فى أعداد حجاج البر وصلت إلى 98٪ مقارنة بالموسم الماضى، موضحاً أن السبب يرجع لزيادة حصة الحج السياحى من 20 ألف تأشيرة إلى 30 ألفاً، فضلاً عن انخفاض أسعاره مقارنة ببرامج الحج السياحى الأخرى. وأكد عبدالعزيز حسن، رئيس بعثة الحج السياحى، أنه تلقى تقريراً من صبح عبدالفتاح، مدير البعثة بالمدينةالمنورة، كشف أن 75٪ من حجاج السياحة اختاروا التوجه إلى المدينةالمنورة أولاً، حيث من المتوقع أن يصل عدد الحجاج التابعين للشركات السياحية، الذين سيزورون قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد النبوى قبل أداء فريضة الحج إلى 20 ألف حاج. وقال إن وزارة السياحة غذت الموقع الرسمى للبعثة الرسمية للحج بجميع البيانات والمعلومات الخاصة بأماكن إقامة الحجاج ومواعيد حضورهم ومغادرتهم بعد أداء مناسك الحج، وأن هذه المعلومات متاحة للجميع ويمكنهم الدخول عليها ومعرفة كل المعلومات الخاصة بذويهم. وأشار المهندس أسامة المراكبى، مدير إدارة النقل بوزارة السياحة، إلى أنه تم فحص 200 أتوبيس مخصصة لنقل حجاج البر وتمت مراعاة أن تكون هذه الأتوبيسات موديلات حديثة تبدأ من عام 2000 إلى 2008 وأنه تم رفع تقرير مفصل عن حالة هذه الأتوبيسات لزهير جرانة، وزير السياحة، موضحاً أن هذه الأتوبيسات ستكون مرافقة للحجاج خلال الرحلة وتأدية المناسك. ويصل اليوم «الاثنين» إلى مكةالمكرمة آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية، البالغ عددهم 1799 حاجاً، وقال محمد توفيق، رئيس بعثة المؤسسة القومية لتيسير الحج والعمرة: إن تسكين الحجاج فى محل إقامتهم يتم فور وصولهم اليوم إلى مكةالمكرمة، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يقيم 338 حاجاً من كفر الشيخ بفندق واحة الضيافة بشارع أجياد مكة ويتم تقديم التسهيلات لهم من خلال لجنة الرعاية الاجتماعية. وفى السياق نفسه توفى 3 من حجاج القرعة ليصل عدد المتوفين إلى 6 حالات حتى الآن هم: محمد جابر عبدالمولى من الجيزة وتم دفنه فى المدينةالمنورة ومحمد عفيفى محمد القاضى (80 سنة) من القليوبية وتم دفنه فى مكةالمكرمة والشربينى محمد الشربينى شحاتة (56 سنة) من بورسعيد وتم دفنه فى المدينةالمنورة، وذلك عقب موافقة أسرهم على دفنهم فى الأرا ضى المقدسة. وكان المتوفى الثالث برفقة زوجته، التى قررت مواصلة أداء مناسك الحج وأمر وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى برعايتها وتقديم جميع أوجه الرعاية المختلفة والتسهيلات اللازمة لها، حتى الانتهاء من أداء فريضة الحج والعودة بسلامة الله إلى أرض الوطن.
