توقع البورصة المصرية مع مجموعة «بلتون» للاستثمارات المالية اليوم «الأحد» العقد النهائى لتأسيس أول صندوق للمؤشرات فى السوق. وصناديق المؤشرات: هى صناديق تتكون من الأوراق المالية لأحد المؤشرات فى السوق وتتبع حركته صعوداً وهبوطاً، وتصدر تلك الصناديق وثائق يتم تداولها فى الأسواق بنفس آلية تداول الأسهم، وكشف الدكتور مدحت نافع، مساعد رئيس البورصة، أنه سيتم تدشين أول صندوق للمؤشرات وطرح وثائقه للاكتتاب خلال الشهر الجارى على أن يتم تداول وثائقه خلال الربع الأول من العام المقبل، وقال نافع إن عدداً من الشركات تقدم بعروض لإنشاء صناديق للمؤشرات، لكنها غير جدية وبالتالى تم رفضها. وأضاف أن صناديق المؤشرات يتم تأسيسها كشركة مساهمة بحد أدنى لرأس المال 10 ملايين جنيه، ويتم توزيع رأسمال الصندوق على عدد من الوثائق يتم طرحها فى البورصة ويتم تداولها. وحددت البورصة عدداً من الاشترطات فى نظام عمل الصندوق منها ألا تقل نسبة الأسهم المكونة للمؤشر عن 90% من محفظة الصندوق، وتلزم البورصة الشركات الراغبة فى إنشاء صناديق للمؤشرات بإيجاد صانع سوق يقوم بتوفير السيولة على الوثائق بالإضافة إلى الالتزام بجميع متطلبات صانع السوق حيث يقوم بعمل توازن بين سعر الوثائق وقيمة المؤشر وتوازن أسعار الأسهم المكونة للصندوق. وقال مساعد رئيس البورصة: إن صناديق المؤشرات تعتبر أداة لتنويع المخاطر على عدد من الأسهم تحول دون تركز الاستثمار فى ورقة مالية واحدة. وأشار إلى أن عدد صناديق المؤشرات فى العالم يصل إلى 1137 صندوقاً، ويتم تداول وثائقها فى 42 بورصة حول العالم بقيمة أصول تبلغ 773.2 مليار دولار. من ناحية أخرى اقتربت البورصة من إنهاء الدراسات الخاصة بتدشين مؤشرين جديدين فى السوق خلال الفترة المقبلة، وفيما رفض مساعد رئيس البورصة الإفصاح عن تكوين المؤشرين وأسمائهم قال إن البورصة تسعى لتنويع المؤشرات بحيث تسمح بتنويع صناديق المؤشرات التى سيتم تدشينها الفترة المقبلة.