قررت المحكمة تأجيل محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكري، في مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، إلي الثلاثاء المقبل لإعلان شهود الإثبات، وندب خبير لمقارنة بصمات المواطن البريطاني «اليكس اكازاكي» الذي كان علي علاقة بتميم. وشهدت الجلسة الثانية عشر في إعادة المحاكمة أحداثا أكثر سخونة. في بداية الجلسة حدثت مشادة بين المحامي فريد الديب، والمستشار عادل عبد السلام جمعة، رئيس المحكمة، بعدها أعلنت المحكمة رفع الجلسة بعد دقيقة من انعقادها للمداولة، وبعد مداولات استمرت 30 دقيقة دخل فيها جميع المحامين إلى هيئة المحكمة في غرفة المداولة، وتم استكمال الاستماع إلى المدعين بالحق المدني. وفوجئت المحكمة بطلبات جديدة مقدمة من الديب نيابة عن جميع المحامين عن المتهمين، بلغت جملة الطلبات 14 طلباً، منها استدعاء 28 شاهدا من لبنان ومصر والإمارات، واستدعاء العقيد خليل إبراهيم، مدير البحث الجنائي في الإمارات، وآخرين. كما أصرت هيئة الدفاع على ضرورة انتقال المحكمة بكامل هيئتها إلى دبي، ويبدو أن هذه الطلبات لم ترض النيابة العامة، التي انفعل ممثلها المستشار مصطفى سليمان، المحامي العام الأول لنيابات الاستئناف، قائلا: إن هذه الطلبات هدفها تسويف القضية، وتعطيل الحكم فيها، خاصة بعد مرافعة النيابة لان هذه القضية استغرقت عامين، وأن هذه الطلبات لم تأت بجديد، طالبا من المحكمة الالتفات عن هذه الطلبات، وبعد مداولة استمرت نصف ساعة قررت المحكمة التأجيل إلى جلسة الثلاثاء القادم.
