كشف الدكتورعبد الله شحاتة المستشار الاقتصادى لوزير المالية، تدفقات مالية دولارية ستدخل البلاد خلال أسبوع، تزيد عن 5 مليارات دولار، متضمنة سندات قطر الدولارية بقيمة 3 مليارات دولار، والقرض الليبي بواقع 2 مليار دولار، ونصح حائزي الدولار إلى التخلص منه، قبل انخفاض أسعاره إلى مستويات قياسية الفترة المقبلة، مضيفا منذ دخول هذه السيولة للبلاد ستختفي السوق السوداء للعملة الأمريكية. رفض المستشار الاقتصادي لوزير المالية في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» كشف تفاصيل السندات الدولارية التى سيتم طرحها، حتى تكتتب قطر بقيمة 3 مليارات دولار، مؤكدا أن قيمة الفائدة على هذه السندات، يجري تحديدها حاليا بالتنسيق مع البنك المركزي، والتفاوض مع المسؤولين القطريين، للتوصل إلى سعر محدد، بنما توقعت مصادرمصرفية أن يزيد سعرالفائدة على السندات الدولارية الجديدة عن 4% . أكد عبد الله شحاتة أن هذه السيولة الدولارية سيتم ضخها لدعم الاحتياطى النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي، فيما توقع مسؤول بالبنك عدم تراجع رصيد الاحتياطي الشهرالمقبل مدعوما بهذه المساعدات، لاسيما أنه بلغ وفقا لآخرالإحصائيات نحو 13.4مليار دولار. وكان الدكتور هشام قنديل قد أعلن الأربعاء، خلال زيارته لدولة قطر عن منحة بقيمة 3 مليارات دولار. في سياق متصل قال هشام رامزمحافظ البنك المركزي فى مقابلة تليفزيونية مساء الأربعاء، إن الأسبوع القادم سوف يشهد تحسنا في سعر الجنيه، ونفى أي احتمال لصعود سعر الدولار إلى 10 جنيهات بأي حال من الأحوال. نفى «رامز»، ما تردد عن فرض ضرائب على ودائع البنوك المصرية أو الأجنبية، قائلاً: «لا يمكن التفكير في ذلك، وسياسة البنك المركزي ا لتشجيع على الادخار». وأشار إلى أن سعر الدولار شهد عام 2004 ارتفاعا حيث بلغ سعره 7.5 جنيه، وبعد قيام الحكومة بعمليات الإصلاح الاقتصادي، تراجع سعره ليصل إلى 5.25 جنيه خلال عامين. وحول تراجع معدلات احتياطي البلاد من العملة الأجنبية، قال «رامز» إنه منذ تعيينه كمحافظ للبنك المركزي، فبرايرالماضي كان الاحتياطي النقدي قد بلغ 13.6 مليار دولار، وتراجع إلى 13.4 ملياردولارفي مارس، مرجعا ذلك إلى تركيز البنك على توفير السلع الأساسية للبلاد. ولفت إلى أن الاحتياطي النقدي الحقيقي لابد أن يكون ناتجا عن استثمارات حقيقية، وتحويلات المصريين والسياحة، وليس الاعتماد على ودائع من الدول الأخرى، لافتا إلى أن البنك لم يتلق أي ودائع خلال الشهرالماضي.