أكد الدكتور كمال درويش، رئيس النادى الأسبق، أن قرار القضاء الإدارى بحل مجلس الإدارة بعد إثبات التزوير جاء انتصاراً للشرعية ولترسيخ مبادئ الديمقراطية، وطالب المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر، باتخاذ قرار سريع بتنفيذ الحكم، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادى لحين إعادة الانتخابات. وتمنى ألا يتقاعس المجلس القومى للرياضة فى تنفيذ الحكم، وأن يخرج قراره سريعاً وشجاعاً، مثلما حدث فى قضية اتحاد الكرة، وقال إن الاتجاه الأقوى هو تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادى والتجهيز لإعادة الانتخابات دون اللجوء للاستشكال على الحكم، وذلك إذا ما كانوا يسعون لتحقيق الشفافية والديمقراطية. وأكد «درويش» أن قرار الحل لصالح النادى والأعضاء، لأن استمرار ممدوح عباس، رئيساً لمجلس الإدارة، كان سيضر بالنادى وأعضائه وفريق الكرة، بعد أن وصل النادى إلى حالة مؤسفة على جميع المستويات، وقال بالحرف الواحد: «استمرار مجلس ممدوح عباس ليس فى مصلحة أحد إطلاقاً». وقال: أنا أكثر المتضررين من عملية التزوير، التى شهدتها العملية الانتخابية الأخيرة، لأن كل الأصوات التى تم تزويرها وإضافتها لقائمة ممدوح عباس كانت من الأصوات التى حصلت عليها، ولذلك فأنا أرى أن «ما بنى على باطل فهو باطل» وأن القرار جاء ليعيد الحق لأصحابه. وفجر «درويش» مفاجأة من العيار الثقيل بعدم خوضه الانتخابات مرة أخرى فى حالة إعادتها، وقال: لقد توليت رئاسة نادى الزمالك فترة زمنية كافية حققنا فيها العديد من الإنجازات والبطولات، وأنا شخصياً لدى قناعة بعدم خوض الانتخابات أو الترشح لرئاسة النادى فى ظل حالة عدم الاستقرار التى يمر بها النادى حالياً.
