احتلت مصر المرتبة 88 عالمياً فى تقرير مؤشر الرخاء العالمى 2009، الذى يصدره معهد «ليجاتوم» سنوياً، ويرصد فيه مستويات الرخاء فى 104 دول، بناء على قياس 9 عوامل أساسية تسهم فى تحريك النمو الاقتصادى والرفاهية الشخصية والرضا عن الحياة. ويقيس المؤشر الرخاء على أساس الإمكانات الاقتصادية، ومستويات البنية التحتية، والتعليم، والحرية، والصحة، والأمن والأمان، والحكم الرشيد، والحرية الشخصية، والتآزر الاجتماعى فى كل دولة، مع قياس مستويات الحريات الشخصية والديمقراطية والسعادة الشخصية وجودة الحياة للأفراد. ووفقاً للمؤشر فإن مصر احتلت المرتبة 72 فى أساسيات الاقتصاد، و65 فى الابتكار، و90 فى الديمقراطية، و55 فى التعليم، و50 فى الصحة، و64 فى الأمن والأمان، و91 فى الحكومة الرشيدة والحوكمة، و95 فى الحريات الشخصية، و100 فى التآزر الاجتماعى. وجاءت الإمارات فى المرتبة 47 عالمياً والسعودية فى المرتبة 81، والأردن فى المرتبة 80، والكويت فى المرتبة 52، ولبنان فى المرتبة 86، والمغرب فى المرتبة 83، والجزائر فى المرتبة 96، واليمن فى المرتبة 101، وتونس فى المرتبة 68، وإيران فى المرتبة 94. يعتبر معهد ليجاتوم مركزاً مستقلاً للأبحاث والسياسة، ويعمل على دعم الحريات السياسية والاقتصادية والفردية فى مختلف دول العالم، كما يقوم المعهد بالإعداد والمشاركة فى العديد من الأبحاث التى يعدها ويشرف عليها نخبة من المستشارين والخبراء. وقال نائب رئيس معهد ليجاتوم الدكتور وليام إنبودن: «فى الوقت الذى تتخذ فيه عدة دول فى المنطقة خطى إيجابية باتجاه الإصلاح، يظهر مؤشر الرخاء أن المنطقة لاتزال تواجه تحديات كبيرة فى تطوير إمكانياتها الاقتصادية، فضلاً عن تحسين نوعية الحياة لمواطنيها». واحتلت الإمارات المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت فى المرتبة 47 ضمن مؤشر معهد «ليجاتوم» للرخاء فى العالم.