شدد المهندس محمد منصور، وزير النقل، على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المقررة لإنهاء المرحلة الأولى للطريق الدائرى الإقليمى، والتى تبدأ من مدينة بدر مروراً ببلبيس وحتى مدينة العاشر من رمضان، والمقرر الانتهاء منها عام 2011، مؤكداً أهمية هذا الطريق فى تحقيق التنمية المستهدفة خلال المرحلة المقبلة. وقال الوزير عقب جولته التفقدية أمس للأعمال الإنشائية للطريق، بمرافقة قيادات الهيئة العامة للطرق والكبارى : «إن رفع كفاءة شبكة الطرق السريعة التى تربط المحافظات، وضمان عوامل الأمان والسلامة المرورية عليها، يأتيان كإحدى أولويات استراتيجية الوزارة فى إنشاء شبكة الطرق الجديدة». وأضاف «أن الطريق الدائرى الإقليمى الجديد يمثل حلقة دائرية أكبر حول إقليمالقاهرة الكبرى بطول 400 كم، حيث يتمتع بمواصفات الطرق الحرة العالمية، وذلك بعد أن زادت الكثافة المرورية على الطريق الدائرى الحالى، والذى يبلغ طوله 90 كم»، مؤكداً أن هذا المشروع العملاق سيربط مدن الدلتا بصعيد مصر وشبه جزيرة سيناء، وسيساهم فى زيادة حركة التجارة بين جميع المحافظات والمدن المصرية، فضلاً عن تقليل حجم الكثافة المرورية وخفض نسبة مرور سيارات النقل الثقيل داخل قلب القاهرة الكبرى، مما يساعد على تقليل تلوث البيئة الناتج عن هذا الحجم الكبير من الحركة المرورية». وأوضح منصور أن الطريق الدائرى الإقليمى يتكون من «قوسين»، شمالى وجنوبى، وتختص وزارة النقل بتنفيذ القوس الشمالى بطول 164كم، للربط بين مدن بدر وبلبيس والعاشر من رمضان وبنها ومنوف وكفر داود وحتى السادات، ليتقاطع مع طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوى. وقال: «تم تقسيم العمل فى القوس الشمالى إلى مرحلتين، يصل إجمالى طول المرحلة الأولى إلى 48 كم بتكلفة إنشائية تصل إلى 950 مليون جنيه، بينما يصل طول المرحلة الثانية إلى 116كم، وتكلفة تقديرية تبلغ 2.8 مليار جنيه، ليبلغ إجمالى تنفيذ المشروع نحو 4 مليارات جنيه، وسيتم طرح هذه القطاعات تباعاً بعد الانتهاء من أعمال نزع الملكية».
