فشلت التيارات الناصرية فى الاتفاق على طريقة للاحتفال بذكرى وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، التى يحل موعدها اليوم 28 سبتمبر، وتباينت وجهات نظر قيادات تلك الأحزاب، سواء القائمة منها أو التى تحت التأسيس، حول طرق الاحتفال ودلالاته. قال النائب حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة تحت التأسيس، إن الاحتفال بذكرى رحيل عبدالناصر، احتفال رمزى ويتمثل فى زيارة الضريح، الذى يمكن أن أزوره فى أى وقت دون الارتباط بمناسبة معينة، لأن الناصريين ليسوا مريدين لشيخ طريقة اسمه عبدالناصر. ونفى أحمد حسن، أمين عام الحزب الناصرى، وجود أى تنسيق بين الأحزاب الناصرية، بخصوص هذا اليوم، وفيما يتعلق بزيارة الضريح، قال: «اللى يحب يروح يروح، ومفيش حاجة هتتعمل فى الزيارة»، وتوقع رفعت العجرودى، رئيس حزب الوفاق، أن يكون هناك اتفاق بين الناصريين على الذهاب للضريح وقراءة الفاتحة، موضحا أنه من الممكن تنظيم ندوة أو لقاء للقيادات الناصرية.