عدد من سكان منطقة الدخيلة المواجهين لمدخل الميناء فى الإسكندرية قدموا شكاوى إلى وزير البيئة ومحافظ الإسكندرية لإنقاذهم من التلوث الذى يحيط بهم من مستودع الخامات داخل الميناء والخاص بخامات الفحم والكرنيكل. أسامة عبدالحكيم إبراهيم، أحد سكان المنطقة، أكد أن الخامات الخطيرة من الفحم والأسمنت تغطى المنازل وتضر بالصحة العامة للمواطنين، خاصة أن اللوادر تحملها ليل نهار على السيارات. وأضاف محمد محمد على إسماعيل أحد السكان: الرياح تساعد على انتشار التلوث فى أكبر قدر من المساحة وتغطى العشرات من المنازل وتصيب أطفالنا بالربو وتردم الشقق بالتراب الأسود، مشيراً إلى استحالة تجنب هذا الغبار ومنعه من الوصول إلى منازلهم حتى لو تم إحكام غلق النوافذ والأبواب. وطالب محمد سعد إبراهيم جاد، أحد السكان، بنقل المستودع خارج الكتلة السكانية، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، مؤكداً أن الأهالى لجأوا من قبل إلى المسؤولين فى المحافظة لاتخاذ اللازم، لكن دون جدوى، ولا تزال المشكلة قائمة.