أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية أن الإدارة الحالية ستقدم قروضا تبلغ 37.5 مليار دولار لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة فى أنحاء البلاد، وتمثل هذه القروض الجديدة جزءا من الجهود المبذولة لتحفيز الاقتصاد الأمريكى وتقليل انبعاثات الصوب الزجاجية الحرارية المسؤولة عن حدوث الاحتباس الحرارى. ويندرج جزء من الأموال تحت حزمة الإنعاش التى تقدر ب787 مليار دولار ووافق عليها الكونجرس فى فبراير الماضى، حيث كان حوالى 40 مليار دولار من هذه الأموال من نصيب وزارة الطاقة. وخصصت الوزارة بالفعل أكثر من 10 مليارات دولار منذ يونيو الماضى لإنتاج سيارات صديقة للبيئة وتطوير محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة البيولوجية. وعلى صعيد سياسة الدمج، أعلنت شركة «ياهو» لخدمات الإنترنت ومؤسسة «مايكروسوفت» عملاق صناعة البرمجيات فى العالم، أمس الأول، عن إبرامهما اتفاقا يستمر 10 أعوام فى مجالى البحث ونشر الإعلانات عبر الإنترنت وذلك فى محاولة من جانبهما لوقف سيطرة «جوجل» على هذه السوق. وفى برلين، توقعت شركة «بورش» الألمانية لصناعة السيارات تسجيل خسائر بقيمة تصل إلى 5 مليارات يورو خلال العام المالى الذى ينتهى فى 31 يوليو الجارى. وأعلنت «بورش» أمس الأول أن فشل الاستحواذ على مجموعة «فولكس فاجن» واضطرارها لدراسة بيع جزء من حصتها فى المجموعة أديا إلى هذه الخسائر العالية. وكانت «بورش» حققت فى العام المالى الماضى أرباحا قدرها 8.5 مليار يورو قبل خصم الضرائب بفضل استحواذها على نسبة 51% من «فولكس فاجن» وضمانها حق زيادة حصتها فيها بنسبة 24% إضافية. وفى الوقت نفسه، أعلنت شركة «سيمنس» الألمانية العملاقة للإلكترونيات أمس عزمها شطب 1600 وظيفة فى القطاع الصناعى للشركة فى ألمانيا بسبب الأزمة الاقتصادية. وقالت مصادر فى الشركة إن شطب الوظائف سيشمل الخدمات الصناعية وتكنولوجيا إدارة المبانى وشركة «أوسرام» لأنظمة الإضاءة. ومن ناحية أخرى، دخل إضراب عشرات الآلاف من عمال مجالس البلدية بجنوب أفريقيا يومه الثالث، مما أصاب أجهزة الحكومة المحلية بالشلل وواصل الضغط على الرئيس جاكوب زوما. وتوقفت حركة المرور فى الوقت الذى سار فيه آلاف العمال المتظاهرين إلى مبانى الحكومة المحلية لتقديم مذكرة بمطالبهم، ورافقت قوات من الشرطة مدججة بالسلاح المتظاهرين لمنع وقوع أى اضطرابات عنيفة. ومن واقع البيانات الرسمية، يرتفع معدل البطالة فى جنوب أفريقيا، حيث يوجد أكثر من 4 ملايين شخص بلا عمل.